2011/11/14

خبراء ومختصون.. فرص نمو كبيرة امام الطيران الاقتصادي في المنطقة


 دبي في 14 نوفمبر / وام / اكد خبراء ومتخصصون وجود فرص نمو كبيرة امام قطاع الطيران الاقتصادي في منطقة الشرق الاوسط.
و ترتفع فرص النمو العالمي لقطاع الطيران الاقتصادي في المنطقة في ظل ما تحققه من نمو وتوسع جغرافي في مختلف أنحاء العالم في ظل الأزمة المالية العالمية وتسعى شركات الطيران الاقتصادي إلى إطلاق المزيد من الوجهات والتوجه إلى العميل من منطلق الأسعار الاقتصادية في حين تتجه بوصلة شركات الطيران التجاري نحو توفير المزيد من الخدمات والتركيز على جودتها بحسب رؤساء تنفيذيين ومديرين عاملين في قطاع النقل الجوي الذين أكدوا أن ظهور شركات طيران اقتصادية في المنطقة يشير إلى الحالة الصحية التي يتميز بها هذا القطاع في المنطقة ما يصب بالتالي في مصلحة العملاء ويزيد من نشاط القطاع.
وأصبحت شركات الطيران الاقتصادي منافساً على المستوى العالمي في حين تتحول الشركات الكبيرة في المنطقة بشكل متزايد لتكون من العلامات التجارية العالمية.
و لفت خبراء إلى أن الطيران الاقتصادي ظهر نتيجة الطفرة الاقتصادية الكبيرة التي تعيشها منطقة الخليج العربي لتيسير حركة رجال الأعمال فيما بين الدول بالإضافة إلى حركة العمالة المتنامية.
وأشاروا إلى أن العدد المطروح من شركات الطيران الاقتصادي في منطقة الشرق الأوسط كاف في الوقت الحالي متوقعاً تزايد أعدادها في السنوات القليلة المقبلة في ظل النمو الاقتصادي الكبير للمنطقة.
وأشاروا إلى أهمية خدمات الطيران الاقتصادي التي تركز على توفير المزيد من القيمة المضافة باعتبارها تشهد إقبالاً كبيراً في مختلف أنحاء العالم.. و للطيران الاقتصادي جاذبية كبيرة لجمهور واسع لأنه يمكّن الناس من الحصول على خيار السفر مرات أكثر بأسعار أقل إلا أن هذا لم يمنع شركات طيران تجاري من تحقيق نسب نمو في حركة نقل الركاب وسعة المقاعد كما لم يمنعها من إطلاق العديد من الوجهات الجديدة فضلاً عن زيادة عدد رحلاتها وتعزيز وإضافة المزيد من الخدمات.
ويرى محللون أن منطقة الشرق الأوسط تتمتع بسوق واعد خاصة في ظل النمو الاقتصادية التي تعيشها دول مجلس التعاون الخليجي التي تنعكس بالإيجاب على نتائج شركات الطيران.
ويلفت الخبراء الى ان شركات الطيران الاقتصادي تواجه العديد من التحديات أبرزها ارتفاع أسعار الوقود والتي فرضت على العديد من الشركات إضافةرسوم إضافية على الرحلات الجوية الدولية والمحلية لتعويض بعض التكاليف المتأتية من ارتفاع أسعار الوقود.. وذكروا أن خدمات الطيران الاقتصادي تشهد إقبالاً كبيراً في مختلف أنحاء العالم وفي منطقة الشرق الأوسط والإمارات وذلك كونها توفر حلول سفر أقل تكلفة في هذه الظروف الاقتصادية المضطربة فضلاً عن سهولة وبساطة الإجراءات اللازمة للحصول عليها، كالحجز عن طريق الإنترنت.
و يعتبر قطاع الطيران الاقتصادي بشكل عام ذا جاذبية كبيرة لجمهور واسع لأنه ببساطة يمكّن الناس من الحصول على الخيار في السفر مرات أكثر بسبب خفض الأسعار نظراً للعدد الكبير من المغتربين في الخليج ومنطقة الشرق الأوسط الذين يعتمدون على السفر جواً لزيارة أوطانهم.
المصدر