‏إظهار الرسائل ذات التسميات تقارير. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات تقارير. إظهار كافة الرسائل

2013/11/24

200 مليار دولار صفقات معرض دبي للطيران

غادرت شركات صناعة الطائرات إمارة دبي بصفقات قياسية قيمتها 200 مليار دولار، بعد أن أجبرت الأمطار الغزيرة منظمي .

معرض دبي للطيران على إلغاء آخر أيام المعرض، وهو الحدث الذي أظهر اعتماد تلك الشركات المتزايد على منطقة الخليج لدعم إنتاج الطائرات الكبيرة، ووفقاً لـ "رويترز"، فقد فازت شركة بوينج الأمريكية بسلسلة صفقات منحتها الدعم اللازم لإطلاق أحدث مشاريعها وهي الطائرة 777-إكس، إذ حصلت على 250 طلبية بقيمة 100 مليار دولار، حسبما توقعت الأسبوع الماضي، وحصلت شركة إيرباص الأوروبية المنافسة على الدعم الذي تحتاجه للطائرة ايه-380 أكبر طائرة ركاب في العالم بعد أن طلبت شركة طيران الإمارات 50 طائرة إضافية من هذا الطراز ليزيد نصيبها من إجمالي طلبيات تلك الطائرة إلى النصف تقريبا. ومن المكاسب البارزة للمعرض الذي عقد في الفترة من 17 إلى 21 تشرين الثاني (نوفمبر) أن بعض العواصم الخليجية مثل أبوظبي أصبحت تتوقع استثمارات في صناعات الطيران المحلية وهو ما يزيد المنافسة مع الموردين الغربيين ويخفض تكلفة المكونات الجديدة، وفازت "بوينج" بأكبر عدد من طلبيات الطائرات الجديدة من شركة لوفتهانزا الألمانية، وثلاث شركات طيران خليجية هي طيران الإمارات، والخطوط القطرية، والاتحاد للطيران، لكنها تخلت في هدوء عن خطط لإشراك شركة طيران خامسة من آسيا، وتقول مصادر في الصناعة: إن "بوينج" ما زالت تجري محادثات مع شركة كاثاي باسيفيك ومقرها هونج كونج والتي قد تقرر طلب نحو 20 طائرة 777-إكس التي ستصمم لاستيعاب 400 راكب، وفازت إيرباص بطلبيات جديدة للطائرة ايه-350-1000 التي تستوعب 350 راكباً وتنافس 777-إكس، ومن المنتظر إنتاجها عام 2017 أي قبل ثلاث سنوات من الموعد المتوقع لطائرة بوينج.

2013/11/20

الطيران الاقتصادي الإقليمي يسجل أعلى قدرة استيعابية

كشف تحليل صادر عن نظام أماديوس لحركة النقل الجوي أن شركات الطيران الاقتصادي في المنطقة تظهر ثقة كبيرة في قدرتها على النمو، بعد أن شهدت زيادة إجمالية في السعة الاستيعابية من 11.5 مليونا في النصف الأول من عام 2012 إلى 13.5 مليون مقعد خلال الفترة ذاتها من عام 2013. وتسلط النتائج المزيد من الضوء على تحقيق شركات الطيران منخفضة التكلفة زيادة إجمالية عالمياً في الطاقة الاستيعابية بنسبة 6.8٪ في 2013. ويقدم التحليل تصوراً للنمو الكبير في الطاقة الاستيعابية الذي شهدته آسيا والنمو المتواضع عبر أوروبا وأمريكا الشمالية.
جنوب آسيا
 شكلت شركات الطيران منخفضة التكلفة في اندونيسيا (بقدرة 12.3 مليون مقعد)، والهند (3.0 ملايين مقعد)، وتايلاند (مليوني مقعد) وماليزيا (ما يصل إلى 1.8 مليون مقعد) نصف مجموع نمو القدرات الاستيعابية الذي شهدته شركات الطيران الاقتصادي عالمياً. وسجلت آسيا أقوى معدلات النمو على الإطلاق مع زيادة عامة بمقدار 28٪ لتصل إلى 129 مليون مقعد للمغادرين في شركات الطيران الاقتصادي في الأشهر الستة الأولى من عام 2013. ويتضح عند النظر إلى العواصم أن الزيادة في القدرة الاستيعابية تمت بدعم من الدول الآسيوية الناشئة. وشهدت جاكرتا أعلى نسبة ارتفاع في الطاقة من أي عاصمة أخرى، حيث سجلت زيادة بمقدار 2.8 مليون مقعد أو بنسبة 44٪، تليها بانكوك، بزيادة قدرها 1.2 مليون مقعد أو نسبة 30٪. وبالإضافة إلى ذلك، شهد سوق طوكيو المتطور زيادة كبيرة في الطاقة الاستيعابية لشركات الطيران الاقتصادي مما يوحي بأن التركيز التقليدي على الخدمات الكاملة، قد يتغير.
 مشهد منقسم
شكل إجمالي زيادة القدرات لشركات الطيران الاقتصادي التي شهدتها أوروبا والتي بلغت 0.8% صورة أكثر تعقيداً: حيث سجلت معظم شركات الطيران الاقتصادي في جنوب أوروبا انخفاضاً في قدرتها الاستيعابية، وشهدت مدريد تراجعاً في قدرتها الاستيعابية للمغادرين في شركات الطيران الاقتصادي بنسبة 27% وهي النسبة الأعلى من أي عاصمة في المنطقة. وشهدت أثينا وروما كذلك انخفاضاً بنسبة كبيرة. وتتناقض هذه الصورة بشدة مع الوضع في كثير من دول شرق وشمال أوروبا حيث شهدت وارسو قفزة هائلة في القدرة الاستيعابية في شركات الطيران الاقتصادي، بزيادة بلغت 63٪ في العام على أساس سنوي وتمثل الآن ما نسبته 27٪ من إجمالي القدرة الاستيعابية للمغادرين من المدينة. كما سجلت اسطنبول وكوبنهاغن زيادة في السعة في شركات الطيران الاقتصادي بشكل كبير.
لندن الأولى في استيعاب الطيران الاقتصادي
 تعتبر القدرة الاستيعابية في شركات الطيران الاقتصادي في لندن أكبر من أي مدينة أخرى على الصعيد العالمي، حيث ضمت ما يقرب من 15 مليون مقعد في شركات الطيران الاقتصادي. وهو ما يعادل 1.5 ضعفاً من عدد المقاعد المتوفرة في ثاني أكبر مدينة من حيث شركات الطيران الاقتصادي، وهي ساو باولو. ومع ذلك، تشير معدلات النمو التي تشهدها جاكرتا (44٪) وكوالالمبور (15٪) أن المدينتين اللتين تحتلان المرتبتين الثانية والثالثة قد تنتقلان إلى مصاف الدول العشر الأوائل على مدى السنوات القادمة. 

2012/12/20

(إير كندا) تدشن شركة طيران منخفض التكلفة لجزر الكاريبي وأوروبا

أعلنت شركة (إير كندا) للطيران اليوم عن تدشين شركة للرحلات الجوية منخفضة التكلفة تحمل اسم (روج) على أن تبدأ عملها اعتبارا من مطلع يوليو/تموز 2013 وتخصص للوجهات السياحية في كل من أوروبا وجزر البحر الكاريبي.
ومن المنتظر أن تمتد الخطوط الأولى لشركة (روج) كي تنطلق من كندا لتربطها بكل من جمهورية الدومينيكان وكوستاريكا وجامايكا ومدينة فينيسيا الإيطالية وإدنبرة في أسكتلندا والعاصمة اليونانية أثينا.
وقال نائب رئيس (إير كندا) ومديرها التسويقي بين سميث خلال مؤتمر صحفي إن (روج) ستصل إلى مناطق بونتا كانا وبويرتو بلاتا وسامانا في جمهورية الدومينيكان، وكذلك مدن سان خوسيه وليبيريا في كوستاريكا، وفاراديرو وكايو كوكو وأولجين وسانتا كلارا في كوبا.
وأوضح سميث أنه "مع تدشين (إير كندا روج) فإن الشركة تدخل بذلك إلى سوق الرحلات إلى المناطق الترفيهية انطلاقا من الروح التنافسية".
كما تشمل رحلات (روج) في عامها الأول مدن ومناطق أوروبية لا تغطيها الشركة الأم مثل مدينة فينيسيا الإيطالية وإدنبرة في أسكتلندا والعاصمة اليونانية أثينا.
ومن المنتظر أن تعتمد الشركة الوليدة على أسطول جوي مكون من طائرتي بوينج طراز (767-300 إي آر) للرحلات العابرة للمحيط الأطلسي، بالإضافة إلى طائرتي إيرباص طراز (إيه 319) للرحلات المتجهة إلى جزر الكاريبي.
 

2012/12/14

أرباح شركات الطيران في 2013 تتجاوز 8.4 مليار دولار

عدل الاتحاد الدولي للنقل الجوي "أياتا" أمس من توقعاته لارتفاع أرباح شركات الطيران العالمية لعامي 2012 و2013، لكنه قال إن تلك الناقلات لا تزال عرضة لمخاطر، من بينها أزمة منطقة اليورو وتهديد "الهاوية المالية" في الولايات المتحدة.
وقال "أياتا" الذي يمثل 240 شركة طيران، إن من المنتظر أن تحقق تلك الشركات أرباحا مجمعة قدرها 7.6 مليار دولار في 2012 ارتفاعا من توقعات سابقة بأرباح تبلغ 4.1 مليار دولار.
وبالنسبة لعام 2013 توقع "أياتا" أرباحا تبلغ 8.4 مليار دولار ارتفاعا من تقديرات سابقة بأرباح قدرها 7.5 مليار دولار.
وكان الاتحاد الدولي للنقل الجوي "أياتا" قدر قبل شهر من الآن أن تبلغ أرباح شركات الطيران العالمية في 2012، 4.1 مليار دولار - وهو ما عده أمس - كما قال "إنه من المنتظر أن يتحس الأداء في 2013، إذ أسهمت جهود شركات الطيران في أمريكا الشمالية في تقليص الطاقة الاستيعابية غير المستغلة في تعزيز هامش الربح، في حين يبدي الطلب في آسيا تماسكا رغم ضعف الاقتصاد العالمي".
وكان الاتحاد الدولي قد غير من توقعاته للمرة الثالثة، ففي المرة الأولى توقع أن تحقق الشركات أرباحا بمقدار ثلاثة مليارات، قبل أن يعدلها الشهر الماضي متوقعا أن تبلغ 4.1 مليار دولار، ليأتي أمس ويرفع سقف التوقع إلى 7.6 مليار دولار خلال العام الجاري.
وقال "أياتا" في أول توقعاته لعام 2013 إن أرباح القطاع البالغ حجمه 630 مليار دولار ستسجل 7.5 مليار دولار العام القادم، مدعومة بنمو حركة نقل الركاب 4.5 في المائة، وحركة نقل البضائع 2.4 في المائة، مع تسارع نمو الاقتصاد العالمي إلى 2.5 في المائة من توقعات تبلغ 2.1 في المائة للعام الحالي، قبل أن يغيرها أمس ويرفع حجم الأرباح المتوقعة إلى 8.4 مليار ريال، وأضاف الاتحاد أن هوامش الأرباح ستظل هزيلة عند 1.1 في المائة في 2013 مقابل 0.6 في المائة متوقعة في 2012.
وتابع "أياتا" "لا تزال أزمة الديون السيادية الأوروبية تخيم على الأفق، في وقت تواصل الصين العمل على تحقيق نمو معتدل، وسيستغرق تأثير التيسير الكمي أخيرا في اليابان والولايات المتحدة وقتا حتى يحدث نمو".
وقال "أياتا"، ومقره جنيف، إن متوسط استغلال الطاقة الاستيعابية للطائرات بلغ 79.3 في المائة في الأشهر الثمانية الأولى هذا العام، مع زيادة الطلب من جانب المسافرين 1.4 نقطة مئوية أعلى من الطاقة الاستيعابية.
وزاد نصيب شركات الطيران الشرق أوسطية من السوق في الأشهر الثمانية الأولى من 2012 مع ارتفاع عدد المسافرين 17.1 في المائة وصعود الطلب على الشحن الجوي 14 في المائة عن الفترة نفسها من العام الماضي.
وبلغ نصيب شركة طيران الإمارات وناقلات شرق أوسطية أخرى 11.5 في المائة في حركة نقل الركاب العالمية في آب (أغسطس) هذا العام، ارتفاعا من 4.8 في المائة في 2002 بحسب بيانات "أياتا".

2012/11/20

«إياتا: أرباح شركات الطيران الــــــــخليجية تنمو بنسبة ‬16٪ في ‬2012

المصدر: حسام عبدالنبي وأمير الألفي - دبي
كشفت الهيئة العامة للطيران المدني عن نجاح منطقة الشرق الأوسط في خفض معدل الحوادث في قطاع الطيران على مدار السنوات الخمس الماضية إلى ‬1.5٪، مقارنة بـ‬2.3٪ الذي يعدّ المعدل النموذجي لمنظمة الطيران المدني «إيكاو» .
وأشارت خلال فعاليات «المؤتمر العالمي الأول لإدارة الطيران»، الذي بدأت أعماله في كلية الإمارات للطيران في دبي، أمس، إلى أن معظم حوادث الطيران في الإمارات تتم بواسطة رحلات شركات أجنبية، خصوصاً الإفريقية، ما يؤثر في تقييم الدولة، لافتة إلى أنها أوقفت أكثر من ‬40 مشغلاً لعدم استيفاء متطلبات السلامة في قطاع الطيران.
وأكدت أنها طالبت الناقلات الوطنية الرئيسة ببدء تطبيق برنامج للسلامة في قطاع الطيران، لكنها لم تفرض جدولاً زمنياً للتطبيق، الذي سيبدأ عام ‬2013.
إلى ذلك، توقع الاتحاد الدولي للنقل الجوي (إياتا) أن تحقق شركات الطيران الخليجية نمواً في أرباحها بنسبة ‬16٪ في عام ‬2012، مقارنة بعام ‬2011، وتتراجع أرباح شركات الطيران في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بنسبة ‬30٪ في نهاية العام الجاري لتبلغ ‬700 مليون دولار.
وقدمت هيئات مشاركة في المؤتمر، عرضاً لخططها، إذ كشفت كلية الإمارات للطيران عن افتتاح مقرها الجديد في نهاية الربع الأول من عام ‬2014، بكلفة إجمالية تصل إلى ‬140 مليون درهم، فيما أكدت إدارة أمن المطارات التابعة لشرطة دبي، أن تطبيق الأنظمة الأمنية الحديثة في مطارات الدولة جعلها واحدة من أكثر المطارات أمناً على مستوى العالمي. وكشفت «مجموعة الإمارات» و«دناتا» عن عزمهما توسعة أعمالهما في منطقة الشرق الأوسط وأوروبا خلال العام المقبل.

2012/11/15

الدول العربية طلبت 680 طائرة جديدة من "بوينغ"

أعلنت شركة "بوينغ" لصناعة الطائرات أمس، أن طلبيات المنطقة العربية من الطائرات بلغت 680 طائرة، سُلّم منها 255 طائرة، ما يضع الدول العربية في قائمة الدول الأسرع نمواً والأكثر شراءً للطائرات.
وأكد نائب رئيس "بوينغ" للطائرات التجارية جو أوزيميك أن طلبات شركة طيران الإمارات بلغت 139 طائرة، والقطرية 72 طائرة، والاتحاد 62 طائرة، وفلاي دبي 50 طائرة، وشركة الطيران العُمانية 15، وشركات الطيران السعودية 28، وشركة دي ايه دي 26، والأفكو 34 طائرة، وطيران الخليج 16، والملكية الأردنية 7، وشركة الطيران العراقية 40، وشركة أل سي أيه أل خمس طائرات. وجاء ذلك خلال رحلة لصحافيين على متن طائرة «بوينغ 747 - 8» دعت إليها شركة "لوفتهانزا" الألمانية التي بدأت أخيراً تسيير رحلات من فرانكفورت إلى واشنطن، وفقا لصحيفة الحياة اللندنية.
وكانت شركة "بوينغ" توقعت ارتفاع الطلب على الطائرات في سوق النقل الجوي إلى 34 ألف طائرة، ما قيمته 4.5 تريليون دولار، خلال السنوات الـ20 المقبلة، ليتضاعف بذلك حجم الأسطول العالمي من الطائرات التجارية. ورجحت أن تواصل سوق الطائرات ذات الممر الواحد نموها القوي، في حين ستشكل سوق الطائرات ذات الجسم العريض، مثل بوينغ «8-747» و «787 دريملاينر»، 2.5 تريليون دولار من طلبات الطائرات الجديدة.
وأكد اوزيميك أن "منطقة الشرق الأوسط طلبت 131 طائرة من نوع «دريملاينر»، أي أكثر من 10 في المئة من إجمالي الطلبات في العالم"، واصفاً طائرة «بوينغ 747- 8» بملكة الأجواء للقرن الحادي والعشرين، إذ تستوعب طائرة «لوفتهانزا» الجامبو الجديدة 362 راكباً بمعدل ثماني ركاب في الدرجة الأولى، و92 في درجة رجال الأعمال، و262 في الدرجة السياحية. وتعد منطقة الشرق الأوسط أكبر مركزٍ لطائرات «747» المستخدمة من قبل الحكومات والأفراد، إذ أن كل طلبات شراء طائرات «747 – 8» لكبار الشخصيات جاء منها، إضافة إلى 38 في المئة من طلبات شراء طائرات «بوينغ» لرجال الأعمال.
ولفت اوزيميك إلى أن «طائرة 747-8 تمتاز بتوظيفها أحدث التقنيات المبتكرة، إذ تعتمد على الكثير من التقنيات الفائقة التطور الموجودة أيضاً في طائرات 787 دريملاينر، كما تمتاز بقدرتها على تقديم أقل التكاليف التشغيلية للمقعد الواحد مقارنةً بطائرات تجارية أخرى، إذ لا تتجاوز تكاليفها التشغيلية 12 في المئة مقارنة ببوينغ 747 – 400». وأشار إلى أن "طائرة بوينغ 787-8 تتناسب وحاجات شركات الطيران لطائرات المسافات الطويلة التي تخدم وجهات تشهد كثافة جوية مرتفعة في العالم"

قطاع السفر الإلكتروني في الإمارات يتخطى 9 مليارات دولار عام 2014

برزت الإمارات بوصفها السوق الأكثر نضجاً للسفر والسياحة، حيث تستحوذ على 47% من إجمالي السوق و60% من سوق الانترنت بمنطقة الشرق الأوسط، وفق دراسة جديدة أعدتها شركة أبحاث السوق العالمية PhoCusWright .
وحملت الدراسة عنوان “تقييم فرص السفر الإلكتروني: الشرق الأوسط”، حيث تضمنت تقييماً شاملاً لقطاع السياحة والسفر في منطقة الشرق الأوسط، وركزت بشكل خاص على نمو وإمكانات قطاع السفر الإلكتروني في مختلف الأسواق، بما في ذلك دولة الإمارات والسعودية ومصر وقطر.
وبحسب التوقعات الواردة في التقرير، فإن إجمالي سوق السفر الإلكتروني في الإمارات سينمو من 4.8 مليار دولار أميركي في عام 2011 إلى 9.5 مليار دولار أميركي في عام 2014، أي بزيادة قدرها 31% في 2012، و24% في عام 2013، و22% في عام 2014.
وقال نائب الرئيس أماديوس الشرق الأوسط وشمال أفريقيا أنطوان مدور ان هذه الارقام تعكس التطور المتسارع الذي يشهده قطاع السفر في الإمارات.
وتمثل الهواتف الذكية 62% من إجمالي الهواتف المحمولة المستخدمة في دولة الإمارات. وأشار التقرير إلى أن 43% من هؤلاء المستخدمين يتصفحون الانترنت للحصول على المعلومات المتعلقة بالسفر وأن 54% منهم يقومون بعمليات شراء عبر الإنترنت.
وكشفت الدراسة أيضاً عن أنه من المتوقع نمو إجمالي الحجوزات المنجزة عبر (Online Travel Agencies) من 1.7 مليار دولار أمريكي في عام 2011 إلى 3.2 مليار دولار في عام 2014.
وأضاف مدور: “إن الزيادة الكبيرة في عدد الحجوزات المنجزة عبر الإنترنت من قبل وكالات السفر في المنطقة تسلط الضوء على التحول الواضح عن الطرق التقليدية، وأيضاً على ما يشهده القطاع ككل من تطور وتوسع متسارعين.
وبحسب تقرير PhoCusWright، فقد وصل إجمالي حصة قطاع السياحة والسفر من الناتج المحلي الإجمالي لدولة الإمارات في عام 2011 إلى 13.5% لتبلغ 48 دولار أمريكي مليار دولار، ومن المتوقع أن ترتفع هذه الحصة بنسبة 4.5% في عام 2012.
ويتوقع التقرير أن يرتفع إجمالي حجوزات شركات الطيران التقليدية من 16.5 مليار دولار عام 2011 إلى 26.2 مليار دولار في عام 2014، وحجوزات الناقلات الاقتصادية (ذات المسؤولية المحدودة) من 1.4 مليار دولار أمريكي في عام 2011 إلى 2 مليار دولار أمريكي في عام 2014.
كما تشير التقديرات إلى أن حجوزات قطاع المنشآت السياحية سترتفع من 6.1 مليار دولار أمريكي في عام 2011 إلى 7.5 مليار دولار أمريكي في عام 2014، بينما سيشهد قطاع إيجارات السيارات في دولة الإمارات زيادة من 76 مليون دولار أمريكي في 2011 إلى 84.4 مليون دولار في عام 2014.
وشكل الانكماش الاقتصادي وما أعقبه من ثورات وأحداث في العالم العربي القوة الرئيسية الدافعة وراء نمو القطاع السياحي في دولة الإمارات.
ففي عام 2010، بلغ حجم الإنفاق على السياحة الدولية والمحلية في الإمارات العربية المتحدة نحو 12 مليار دولار أمريكي حيث شهدت السياحة الوافدة استقبال 9.2 مليون سائح، مقابل 4 ملايين سائح في السياحة الصادرة.

2012/11/08

أياتا تحدد العوامل المعززة لقطاع الطيران الجوي في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا

في إطار المساعي المبذولة لتطوير قطاع الطيران، أعلن اتحاد النقل الجوي الدولي عن الخمس مجالات التي تحمل العديد من الفرص التي ستسهم بشكل فاعل في تطوير قطاع الطيران في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، الأمر الذي سيخدم بدوره اقتصادات الدول الواقعة في المنطقتين.
وفي حديث له صرح توني تايلور، المدير العام والرئيس التنفيذي لاتحاد الطيران الجوي الدولي بالقول: “تمتاز منطقتي الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بقوة متنامية في قطاع الطيران. فعلى سبيل المثال لقد زادت حصة الشرق الأوسط في حركة الطيران الجوي من 5% إلى 11,5%”
وواصل حديثه بالقول: “ويشكل ارتفاع عدد شركات الطيران في منطقة الخليج العربي بحد ذاته قصة رائعة. حيث أن دول الخليج العربي تحتل الريادة في نمو حركة الطيران الجوي والتي تمتاز بنسبة نمو متضاعفة. حتى أننا إذا نظرنا إلى شركات الطيران الأقل شأنا فإننا نرى هنالك مستوى صحي من الطلب عليها”
وفي كلمته التي ألقاها في الاجتماع السنوي للاتحاد العربي للنقل الجوي والذي أقيم في الجزائر، فقد حدد تايلور مجموعة من العوامل التي قد تسهم في بناء قطاع طيران ذا قاعدة صلبة ومتينة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، حيث تمثلت هذه العوامل في الآتي:

2012/10/21

شركات الطيران الخليجية تفاجئ الأسواق بالبحث عن تحالفات

بدأت شركات الطيران الخليجية سريعة النمو التي ظلت على مدى سنوات على هامش القطاع في اتخاذ أسلوب أكثر تعاونا بطلب تحالفات بدلا من السعي لمواجهات مباشرة مع الشركات الكبرى في بقية أنحاء العالم.
وجاء هذا التحول فيما يبدو نتيجة لظروف السوق الصعبة وإدراكا لأن شركات الطيران الخليجية لا يمكنها مواصلة النمو المتسارع إلى ما لا نهاية ومن المتوقع أن يفيد الزبائن بتقديم جداول طيران أكثر تكاملا ومساعدة الشركات على خفض التكاليف وهو ما قد يؤدي في بعض الأحيان إلى خفض الأسعار.
وأصبحت الخطوط الجوية القطرية الاسبوع الماضي أول شركة خليجية كبرى تعلن خططها للانضمام لتحالف وان وورلد. ويتعاون أعضاء التحالف ومنهم شركات امريكان إيرلاينز والخطوط الجوية البريطانية وكاثاي باسيفيك في مجالات مثل شبكات خطوط الطيران وبرامج حوافز للمسافرين الأكثر استخداما لخدمات الطيران.
وأعلن الاتفاق بعد فترة وجيزة من إبرام شركة الاتحاد للطيران المنافسة في ابوظبي اتفاقا مع ايرفرانس-كيه.ال.ام تتشارك بموجبه الشركتان في رحلات الطيران.
ودخلت طيران الإمارات في اتفاق للمشاركة في الرحلات مع شركة كوانتاس الاسترالية في وقت سابق هذا العام هو أول اتفاق من نوعه تبرمه الشركة الإماراتية العملاقة والتي كانت من قبل تتجنب التحالفات وتعتمد على النمو الذاتي بزيادة أسطول طائراتها.
وقال توني تايلر الرئيس التفيذي للاتحاد الدولي للنقل الجوي (إياتا) في مؤتمر عن الطيران في ابوظبي يوم الثلاثاء الماضي "هذه أنباء طيبة للعملاء".
وأضاف "التحالفات تساعد شركات الطيران على تقديم اسعار تنافسية جدا على شبكات طيران اخرى. فيمكن للزبون أن يجوب العالم باسعار تنافسية".
وبدأت التحالفات في قطاع الطيران في تسعينات القرن الماضي لمساعدة الشركات على الاستفادة بشكل مشترك من جهود التسويق وشبكات خطوط الطيران في مواجهة الرقابة الوطنية المشددة على حقوق الطيران.
وبالإضافة إلى تحالف وان وورلد هناك تحالف ستار الذي يضم لوفتهانزا وتحالف سكاي تيم الذي يضم ايرفرانس-كيه.ال.ام وشركة دلتا الأمريكية.
وفاجأ دخول شركات الطيران الخليجية الكبرى في تحالفات العديد من المحللين في القطاع. فشركات الطيران الثلاث الكبرى التي تأسست على مدى العقدين الماضيين منذ منتصف ثمانينات القرن الماضي مدعومة بحكومات غنية وتتمتع ببنية تحتية حديثة للطيران ومتمركزة في مكان من العالم قريب من العديد من مناطق التركز السكاني.
ومكنها ذلك من الاعتماد على مواردها الخاصة في تحويل منطقة الخليج إلى مركز للطيران بين القارات. وبذلك انتزعت هذه الشركات حصة كبيرة في سوق الطيران من الشركات الأقدم فقد ارتفع نصيب شركات الطيران في الشرق الأوسط وشمال افريقيا من حركة الطيران الدولية من 4.8 بالمئة في 2002 إلى 11.5 بالمئة وفقا لبيانات اياتا.
وأصبح لشركات الطيران الخليجية مكانة كبيرة فطيران الإمارات هي أحد أكبر المشترين لطائرات إيرباص وطلبت 90 طائرة من طراز ايه380 العملاقة وأعلنت شركة الاتحاد الأسبوع الماضي زيادة بنسبة 19 بالمئة في إيراداتها في الربع الثالث وهو معدل نمو يتجاوز بكثير قدرات شركات الطيران الغربية.

2012/10/03

السوق وخطوط الطيران الجديدة

د. سعد الأحمد يقترب الموعد الذي أعلنته الهيئة العامة للطيران المدني لإعلان الفائز بالرخصة الرابعة التي ستسجل لديها، وكانت الهيئة قد أصدرت في تاريخها ثلاث رخص للقطاع الخاص لكل من طيران ناس وخطوط سما وخطوط الوفير. إعلان التحالف سيكون منعطفا فاصلا ومؤشرا على مدى التغير الذي طرأ على الهيئة العامة للطيران المدني بعد أن تمت إعادة هيكلتها، لتكون مماثلة لما هي عليه هيئات الطيران في الدول المتقدمة من حيث ارتباطها بمؤسسات الدولة. لذا فإن الكثير من الجهات المعنية بصناعة النقل الجوي تنتظر بفارغ الصبر هوية الناقلة الجديدة والآلية التي ستعمل بها، لأن ذلك يعكس مدى التقدم في التشريعات والعدلية والشفافية الخاصة بصناعة حيوية تتكامل معها كثير من الصناعات التي تشكل عماد الاقتصاد السعودي المستقبلي. الناقلة الجديدة ستدخل بفرضيات السوق وبوعود هيئة الطيران، فالسوق الداخلية أقوى من السوق الخارجية، حيث الطلب المتنامي على الرحلات الداخلية يفوق العرض بثلاثة أضعاف، ومن المتوقع استمرار هذا النمو وبواقع 7 في المائة للسنوات الخمس القادمة إن استمرت عوائد النفط بهذا الكم وتمت المحافظة على سياسات تنموية شمولية تعم مناطق المملكة. أتوقع أن تكون الهيئة العامة للطيران المدني لديها اليوم إدارة للدراسات والإحصاء مزودة بمنافذ بيانات موثوقة ترتبط بمشغلي الرحلات الداخلية لرصد وتوثيق بيانات العرض والطلب، وأن تكون هذه البيانات متوافرة للتحالفات السبعة التي سيتم اختيار واحد منها بعد شهر. نموذج العمل الذي ستعمل به الناقلة الجديدة غير معروف، لكن من المؤكد أنها ستعتمد إما على بوينج 737 أو إيرباص 320، وذلك يضعها في فرضية حصولها على حق النقل للمطارات الدولية التي في مدى تلك الطائرات، وفي الوقت نفسه ذات العائد والطلب العالي مثل دبي وبيروت والقاهرة ومطارات ناشئة في أوروبا مثل إسطنبول. نتمنى أن يكون القادم الجديد حليفا لناقلات متميزة وذات كفاءة عملياتية كخطوط إيرا آسيا أو طيران العربية، لما في ذلك من خدمة مضافة تتمثل في نقل وتوطين الخبرات الإدارية الحديثة للموظفين السعوديين الذين سيعملون فيها أو الذين سيتعاملون معها.

2012/09/21

الخطوط الجوية الألمانية تؤسس شركة جديدة متدنية الأسعار


أعلنت شركة الخطوط الجوية الألمانية "لوفتهانزا" اليوم “الخميس” تأسيس شركة جديدة لتأمين قسم من رحلاتها فى ألمانيا وأوروبا، فى محاولة منها لمواجهة المنافسة الشرسة التى تشهدها من قبل الشركات المتدنية الأسعار مثل راين اير وايزى جت.
وابتداءً من يناير 2013، سيتم جمع فروعها "دايركت سرفيسز" التى تدير كل رحلات لوفتهانزا الداخلية وإلى أوروبا والتى لا تمر بقواعدها فى فرانكفورت وميونيخ، إضافة إلى الشركة المتدنية الأسعار جرمان وينجز، فى شركة واحدة.
ورحب رئيس الشركة كريستوف فرانتس بهذه الخطوة وقال إن هذه الشركة التى سيكشف عن اسمها فى وقت لاحق، ستؤمن هكذا "فرصة كبيرة لتحسين فعاليتنا" وستعمل طائرات شركة يورو وينجز الاقليمية ايضًا لحساب الشركة الجديدة التى سيكون لديها فى الاجمال 90 طائرة تؤمن رحلات إلى ألمانيا وإلى أوروبا.
وأوضح فرانتس ان "هدفنا هو تشغيل هذه الخطوط بطريقة ذات مردودية" وعلى الرغم من ان الرحلة الأولى للشركة الجديدة لن تنطلق قبل بضعة اشهر، إلا أن الإعلان عن تأسيسها زاد سعر سهم لوفتهانزا فى البورصة حوالى 50،1 % الخميس فى الساعة 08،13.
و تهدف الشركة الجديدة الى نقل حوالي 18 مليون مسافر خلال السنة الاولى واعتبر سيباستيان هاين المحلل لدى بنك بنكهاوس لامبى ان "هذا القرار لا يمكن ان يضر بالسوق".
وأضاف هذا المحلل ان "هذا الكيان الجديد سيسمح بإعادة إبراز نشاط لوفتهانزا على مستوى القارة وتحسين مردوديتها".

2012/09/20

عادل علي : فرص هائلة للطيران الاقتصادي في الهند

عادل عبد الله علي، عضو مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي للمجموعة العربية للطيران ومقرها الشارقة (ش م ع)، أن معظم شركات الطيران الدوليةتتطلع لخدمة السوق الهندي، وقد ركز على ربط المدن الأخرى. أولت استراتيجية والطيران له يغطي 13 مدينة، وأكثر من طيران الإمارات، التي تعمل من وإلى 10 مدن هندية. وقد كفل علي، الذي عمل مع طيران الخليج والخطوط الجوية البريطانية، أيضا هذه الاستراتيجية كانت مربحة على مدى السنوات الثماني الماضية. له الصيغة: تكاليف منخفضة ( فئة سفر واحدة نوع الطائرات، ويطير إلى مطارات أقل ازدحاما )، نظام أجرة بسيطة، واستخدام قنوات البيع المباشر. في مقابلة معه ​​رفض التعليق على الإعلان عن نيته في الاستثمار في شركات الطيران الهندية، بعد أن خففت الحكومة الهندية قواعد للاستثمار الأجنبي المباشر (FDI) في مجال الطيران، لكنه أكد التزامه بالهند .

لماذا يريد البعض السفر على العربية للطيران؟

العربية للطيران هو كل شيء عن القيمة مقابل المال. منذ بدأنا نموذج منخفض التكلفة في هذا الجزء من العالم، وظلت شركة الطيران التي تركز على تقديم بأسعار معقولة وموثوق بها وفي الوقت المناسب للسفر الجوي. وقد شهدنا قبولا كبيرا على خدماتنا وتمكن من الحفاظ على العالم تحميل أعلى مقعد عامل لمدة تسع سنوات متتالية. مع عدد كبير من المغتربين الهنود في الشرق الأوسط، وهناك حاجة ماسة للسفر بأسعار معقولة لهذا المجتمع للسفر إلى منازلهم. ونحن نرى الكثير من الأسر والطلاب تحب السفر معنا وأيضا عبر شبكة واسعة من الشارقة.

أنت تطير في الهند إلى مدن أكثر من طيران الإمارات حتى ...


العربية للطيران تحلق التي إلى الهند في مارس 2005، ويقدم حاليا أكثر من 112 رحلة أسبوعيا، وحلقت مباشرة من مركز الشارقة إلى 13 وجهة في الهند. الشبكة تعتبر الوجهة الأكثر شمولا من أي شركة طيران دولية في الهند. نموذج أعمالنا هو من النوع الذي هو الأنسب لاحتياجات المسافرين الهنود . خلال هذه السنوات، نمت الهند لتكون سوقا مهمة بالنسبة لنا، ونحن نتطلع دائما إلى توسيع العمليات وتلبية المزيد من احتياجات الأسواق بين دولة الإمارات العربية المتحدة ومختلف المدن في الهند.

ماذا بعد؟


نتابع تعيين الاتفاقية بين البلدين وسيتم التطلع لإضافة المزيد من الوجهات والرحلات في الهند ، وعندما نضمن الموافقات للقيام بذلك. على سبيل المثال، أعلنا زيادة في رحلاتنا إلى دلهي بدءا من سبتمبر عام 2012، ورفعت أيضا رحلات ناجبور لدينا، مما يزيد من الرحلات إلى أربع رحلات أسبوعيا بدءا يونيو 2012. واستراتيجية على طرق جديدة تعتمد إلى حد كبير على الطلب نرى للسفر والاستجابة التي نحصل عليها من عملائنا. لدينا يوميا رحلتين من دلهي بدءا من سبتمبر 2012 هي أحدث مثال على ذلك. أما وقد قلت ذلك سنواصل الحرص الواجب لدينا لاستكشاف أحدث المواقع في جميع أنحاء العالم، والهند ليست استثناء.

أنت تطير في معظمها إلى المدن الصغيرة . لماذا؟


نحن تطير حيث نعتقد أنه يضيف قيمة لعملائنا وقطاع الأعمال. العربية للطيران تعمل لخدمات المدن الصغيرة مثل ناجبور، جايبور وأحمد أباد وكوتشين وثيروفانانثابورام وكويمباتور، مما يجعل من السهل على عملائنا للسفر إلى وجهاتهم مباشرة من مدينتهم. وكانت جهودنا للعمل على الوسطى وكذلك أصغر حجما وأقل ازدحاما، المطارات أقرب إلى قاعدة عملائنا ناجحة. ونحن أيضا أول شركة طيران دولية للسفر إلى ناجبور وجايبور وهذه الخطوة تؤكد التزام العربية للطيران إلى مدن الطبقة الوسطى والسوق المزدهرة الهندي بشكل عام.
وكان ما التحدي الأكبر في الهند؟ كيف كان التنافس؟


وقد تحديات مثل أسعار الوقود، عدم تطبيق سياسة الأجواء المفتوحة، ورسوم المطار والبنية التحتية يعيق وتيرة شركات الطيران الاقتصادية من النمو. أما وقد قلت ذلك، هناك فرصة هائلة للسفر الجوي منخفض التكلفة في الهند والمنطقة على نطاق أوسع. وقد أثبتنا ذلك من خلال عملياتنا في هذه السنوات السبع. على مدى العامين الماضيين، شهدنا دخول العديد من شركات الطيران منخفضة الأجرة السوق وغيرها الكثير في المستقبل القريب، ولكن في مثل هذه الأوقات الصعبة، وإدارة التكاليف ستكون حيوية لأية شركة طيران جديدة من أجل البقاء.

لا توجد محطات منخفضة التكلفة في الهند ورسوم المطارات مرتفعة. كيف هل تمكنت من البقاء مربحة؟



صحيح أن التهم تختلف من مطار إلى آخر، وتعتبر مكلفة بعض لشركة الطيران وكذلك العميل. باعتبارها الناقل منخفضة التكلفة، ونحن نتمتع بميزة توفير التكاليف في كل خطوة معينة مثل أوقات التحول السريع في كل مطار لخدمة أفضل كفاءتنا التشغيلية وانقاذ على التكاليف المرتبطة بها المطار. العربية للطيران تتمتع بواحدة من أقل التكاليف التشغيلية في العالم هي أيضا واحدة من 10 شركات الأكثر ربحية في شركات الطيران منخفضة التكاليف في العالم. قضايا مثل رسوم الوقود المتزايدة وضريبة المطار، وضعف البنية التحتية تؤثر تأثيرا على وتيرة النمو بقدر ما نشعر بالقلق شركات الطيران منخفضة التكلفة. بشكل خاص، منذ منخفضة التكلفة نماذج العمل على خفض هوامش، فإنه لا يكون لها تأثير على هوامش الربح بشكل عام.

هل النفط تعطيك ميزة؟


منذ إنشائها، وقد تركز العربية للطيران على تشغيل مشروع تجاري ناجح ومربح. العربية للطيران هي شركة مساهمة عامة ويتم تداول أسهم الشركة في سوق دبي المالي. يتم نشر الأداء المالي للشركة بشفافية على موقع الشركة على الانترنت والمجالات العامة. حققت الشركة التعادل المالية للسنة الأولى من العمليات، وكانت مربحة منذ ذلك الحين. في الربع الثاني من هذا العام، حققت العربية للطيران ربحا صافيا قدره 66million درهم، بزيادة قدرها 31٪ مقارنة مع 51 مليون درهم في الفترة نفسها من عام 2011. بقدر ما يتعلق بالنفط، العربية للطيران تدفع أسعار النفط مثل أي شركة طيران أخرى في جميع أنحاء العالم و تقلبات السعر النفط هو التحدي الرئيسي.

2012/09/17

النقل الجوي يتخلى عن السرعة في مقابل الاقتصاد

إعداد علي محمد الهاشم
مع اقتراب موعد أي معرض جوي دولي، تستعرض شركات صناعة الطائرات العالمية وعلى رأسها قطبا الصناعة العملاقان بوينغ الاميركية وإيرباص الأوروبية بعضا من أفكارها المستقبلية لقطاع النقل الجوي. وفي هذا المنوال يفتتح معرض ILA برلين الجوي فعالياته بتأكيد على عزم تلكما العملاقين المضي قدما في تثوير و تغيير نمط تصميم طائرات الركاب لما بعد عام 2020 كي تكون أكثر تلاؤما مع المتغيرات الجيو سياسية؛ لكن هذه المرة انضم لاعبون قدماء إلى المنافسة، ويبدو أنهم يتشابهون في النهاية بالمبدأ ألا وهي طائرة صديقة للبيئة.
عندما كشفت «إيرباص» عن مفهوم طائرتها لما بعد عام 2050 تحدثت عن تصميم جديد لكابينة الطائرات المستقبلية وما ستكون عليه في ذلك الوقت؛ في حين لم تخف وكالة الفضاء «ناسا» عملية البدء فعليا بتطوير مفاهيم لطائرة ركاب ثورية ذات تصميم هندسي غير مسبوق ولا مألوف، يختلف كليا عن التصاميم المستخدمة منذ أكثر من قرن من الزمن في الطائرات. هذه المبادرة جاءت نتيجة لظروف ملحة تمخضت عن الارتفاع الكبير في أسعار الوقود لمعدلات قياسية بحيث باتت معه شركات الطيران في وضع مقلق من انهيار المزيد منها مع مرور الوقت.

عودة اللاعبين القدامىلم تكتف «بوينغ» و«إيرباص» بتطويرهما لطائرتي ركاب متقدمتين تكنولوجيا، بل تعدى طموحهما إلى أبعد من ذلك، وهو تغيير شامل للشكل الهندسي التقليدي لطائرات الركاب الحالية، وانضمت إلى المبادرة شركتي «لوكهيد مارتن» و«نورث روب» الأميركيتين، والأخيرة هي صاحبة أول نموذج حقيقي لطائرة «قاذفة» عبارة عن جناح طائر هي «بي ـ 2» الخفية، تحت إشراف وكالة الفضاء «ناسا»، عدا إيرباص التي تتبع شركتها الأم EADS الأوروبية. وتهدف تلك الجهود إلى تطوير طائرات ركاب فائقة الكفاءة والاقتصادية والهدوء معا. الأمر الذي سيمكن شركات الطيران في المستقبل من العمل في ظل عدم وجود بديل حقيقي ووافر للوقود الأحفوري الحالي، الذي باتت معدلات أسعاره خيالية.

مفهوم الطائرة الجناحتشترك كل من بوينغ و نورثروب غرومان بمفهوم الجناح الطائر أو FLYING WING من خلال دمج البدن بالجناح، وجعله من ضمن بنية الجناح ووضع المحركات في الجهة العلوية لمؤخرة الطائرة وطمرها هي الأخرى جزئيا بالبدن، والنتيجة انقلاب كامل في نمط تصميم شكل طائرات الركاب العام، والتحول إلى شكل جديد كليا، بمعنى آخر ثورة في نمط تصميم طائرات النقل الجوي، وهذا التصميم ليس وليد اليوم، بل يعود بالتاريخ إلى الثلاثينات، لكنه لم ير النور سوى بصورة محدودة جدا، واقتصرت على التطبيق العسكري من خلال القاذفة الاستراتيجية الخفية B-2. ويوفر هذا التصميم كفاءة في عدة جوانب مهمة، منها التقليل من استهلاك الوقود بنسبة %40 بالمقارنة مع أفضل طائرة ركاب تقليدية الشكل وهي البوينغ 787 بنسبة %20 تقريبا، أما الأهم فإن التصميم الجديد لطائرة «الجناح الطائر» بهذا الشكل غير المألوف بدرجة هدوء السيارة الكهربائية أو حتى آلة الغسيل المنزلي (الغسالة).

منحى آخر لوكهيد مارتن وهي لاعب قديم كشركة نورثروب غرومان من جانبها كشفت النقاب عن مفهوم مغاير كليا يتمثل في تطبيق مبدأ الجناح المدمج أو الملحق – JOINT WING و هو مبدأ لطالما ظل يراود الكثير من مصممي الطائرات لعقود فائتة دون توسع في تطبيقه، حيث اقتصر التطبيق فقط على بعض النماذج للطائرات الخفيفة الشخصية، لكن لوكهيد تعول على هذا التصميم كونه شبها لا تقليديا حيث يحتفظ البدن بشكله السلندري المعهود فيما يختلف تصميم الجناح فقط.

إيرباص تعد بالمزيدقامت إيرباص بعرض تصميم ذكي لطائرة ركاب المستقبل قبل عامين، وهي على شكل جسم أسطواني ذي أجنحة دقيقة مرتدة إلى الوراء بزوايا علوية عند الحواف، لكن الأهم بذيل على شكل حرف «U» (يو) باللاتينية، وبمحركات مثبتة في الخلف ومدمجة بالبدن، أشبه بطائرة بوينغ التي عرضت قبلها بتسعة أعوام، والتي كانت تعرف بـ «سونيك كروزر» أو العابرة الصوتية. وقد أجمع الحاضرون على أن تصميم إيرباص يعد واعداً، وأنه قد يرى النور قبل عام 2030، إذا ما قدر له ذلك، وفي الوقت نفسه تقوم بتطوير مفهوم الجناح الطائر كمنافس للتصاميم الأميركية بقيادة بوينغ ونورثروب.

حلول ثوريةمع ملياري مسافر سنوياً، يستخدمون الطائرات في تنقلاتهم، وما يقرب %35 من التجارة العالمية تتم بواسطة الطائرات، فإن قطاع النقل الجوي سيحتاج إلى نقلة نوعية تكنولوجية كبيرة، تماماً على غرار ما حدث في فترة الخمسينات من القرن الماضي، عندما دخل الدفع النفاث مجال الطيران المدني. من هذا المنطلق طرحت إيرباص مبادرة أو دراستها المستقبلية لكيفية تحديث مفهوم النقل والشحن الجوي لما بعد عام 2030، وذلك عبر أفكار تطبيقية يمكن إتاحتها بفضل التقدم التكنولوجي المستمر في هذه الحقبة من الزمن، ومن تلك الحلول الثورية مشروع المطارات السماوية، وهي عبارة عن حاملات طائرات محلّقة في الجو على غرار تلك التي في البحر، بحيث تحلّق على ارتفاعات معينة ومزودة بمدارج للهبوط والإقلاع، وتقوم باستقبال طائرات ركاب أصغر منها حجماً بكثير، وتتولى حملها إلى قارات العالم، وما إن تبلغ قارة من القارات تهبط منها تلك الطائرات لتصل إلى الدولة التي ستقصدها في تلك القارة. لعل هذا يعد ضرباً من الخيال العلمي لكنه على أرض الواقع محل نقاش، خصوصاً عندما يتم إدخال الدفع النووي على هذه الحاملات الجوية العملاقة. إن من شأن هذا أن يخفف من تزاحم الطائرات كما يحدث حالياً.

الوقود المستدامعندما نجحت شركة بوينغ بتسيير طائرتها الجديدة 747-8 للشحن خلال معرض جوي دولي منذ عام، باستخدام وقود متجدد خاص بالطائرات، لتكون بذلك أول طائرة تجارية في العالم تقطع المحيط الأطلسي باستخدام وقود مشتق من مصادر حيوية. بعد تزويد محركاتها الأربعة من طراز جنرال إلكتريك GEnx-2B بخليط نسبته 15 في المائة من الوقود الحيوي المشتق من نبات الكاميلينا مع %85 من وقود الكيروسين التقليدي «جيت-إيه» Jet-A أرست بذلك بداية عهد الوقود الجوي البديل. وقد تمت زراعة الكاميلينا، المصدر النباتي المستخدم للحصول على الوقود الحيوي، في ولاية مونتانا الأميركية، لتتم معالجتها من قبل شركة «هانيويل يو أو بي». ولا تحتاج شركة بوينغ إلى إجراء أي تغييرات على الطائرة ومحركاتها أو اتخاذ أي إجراءات تشغيلية قبيل الإقلاع لاستيعاب استخدام الوقود الحيوي. وبهذا يصبح المكمل لكل ما سبق هو في تطوير الوقود المستخدم في الطائرات، كما تم تطوير الشكل الهندسي للطائرة، وبالتالي يمكن مع ذلك تحقيق الاقتصادية المثلى لتشغيل الرحلات الجوية دون الإضرار بالبيئة، والأيام المقبلة ستكشف لنا صدق ذلك.

2012/09/12

طيران الشرق الاوسط تدرس إمكان إنشاء شركة طيران منخفضة التكاليف

شدد رئيس الحكومة نجيب ميقاتي على ضرورة أن يشكل قرار تمديد الحصرية لشركة طيران الشرق الأوسط "الميدل ايست"، حافزاً للمسؤولين في الشركة وللعاملين فيها على بذل المزيد من الجهد والعطاء لتحقيق التقدم المنشود في عمل الشركة الوطنية، وتشغيل خطوط جديدة يملك لبنان حق تسيير رحلات عليها، معتبراً "أن ما حققته الشركة من إنجازات يجعلها مثالاً يُحتذى للشركات الناجحة في لبنان".
وأعلن رئيس مجلس إدارة "الميدل ايست" أن الشركة تدرس إمكان إنشاء شركة طيران منخفضة التكاليف، ونفى ما تم التحدث عنه حول ارتفاع أسعار الشركة، مؤكداً أسعار بطاقات السفر لدى الشركة انخفضت أكثر من 23 في المئة في خلال السنوات الأربع الماضية".
جاء ذلك خلال استقبال ميقاتي الحوت أمس في السرايا، حيث أبلغه قرار مجلس الوزراء تمديد الحصرية المعطاة لشركة "الميدل ايست" لمدة 12 سنة، اعتباراً من أيلول 2012 حتى أيلول 2024. 
بعد اللقاء قال الحوت "تشرفت بزيارة ميقاتي، وشكرته على قرار مجلس الوزراء تجديد الحصرية لشركة طيران الشرق الأوسط، وهذا القرار لا يصب فقط في مصلحة الميدل إيست، بل أيضاً في مصلحة الطيران المدني في لبنان. فقطاع النقل الجوي معقد ويحتاج الى الكثير من العمل ويمر بظروف صعبة في كل دول العالم، حتى أن سوق النقل في لبنان صغيرة ولا تحتمل أكثر من شركة وطنية، وهي تقوم بما هو مطلوب منها".
وأضاف: "البعض يتكلم عن ارتفاع أسعار الشركة، لذلك أطلعت ميقاتي بالأرقام على أسعار بطاقات السفر لدى الشركة والتي انخفضت أكثر من 23 في المئة في خلال السنوات الأربع الماضية"، مشيراً الى أن "الميدل ايست" نتنافس مع 45 شركة طيران في مطار رفيق الحريري الدولي، "وفي الوقت نفسه نقوم بدراسة بشأن إمكان إنشاء شركة منخفضة التكاليف، على أن تنتهي الدراسات قبل نهاية العام ليبنى على الشيء مقتضاه". 
وأوضح الحوت أنه "في حال أنشئت هذه الشركة، سيؤثر الخفض الإضافي للأسعار على راحة المسافرين، لأن الطائرة التي تستوعب 149 مقعداً سيرتفع عدد مقاعدها الى 220، وإذا كانت هناك شريحة ترغب في السفر ضمن هذه الشروط فنحن ندرس هذا الموضوع في ضوء تطور سوق النقل في لبنان". وشكر رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان على رعايته الشركة ودولة رئيس مجلس النواب على دعمه المستمر، وشكر أيضاً وزير الأشغال العامة والنقل غازي العريضي الذي حمل الملف بأمانة الى مجلس الوزراء، ونتج عنه هذا القرار".
وعما إذا كانت الشركة المنخفضة التكاليف ستتبع لشركة طيران الشرق الأوسط، قال "نعم، هذا صحيح، ونحن ندرس إمكان إيجاد جدوى اقتصادية، وقد كلفنا شركة استثمارات عالمية درس الإمكانات التجارية والاقتصادية قبل نهاية العام الحالي"، وأكد أن "أسعارنا ليست مرتفعة، وإني على استعداد لنشر الأرقام لتبيان المعدلات التي تباع على أساسها بطاقات السفر، ولكن في الوقت نفسه أقول لمن يطالب ببطاقة سفر منخفضة السعر، عندما تطلب سعراً مخفضاً قد يكون في بعض الأحيان على حساب راحتك، أي أن في استطاعتنا إضافة مقاعد بنسبة خمسين في المئة وخفض الأسعار، إلا أن ذلك سيكون على حساب راحة المسافر. في المقابل، هناك الكثير ممن يهمه السفر ضمن شروط مريحة، بدءاً من الطائرة وصولاً الى المقاعد المناسبة".
وعن حركة الطيران خلال هذا الصيف، قال الحوت "لا شك أنكم على اطلاع على مجريات الأحداث التي وقعت في لبنان في الآونة الأخيرة، وخصوصاً خلال الأشهر الثلاثة الماضية، حيث كان يتوقع أن تكون حركة الطيران على نسبة عالية، ولكن على الرغم من كل ما حدث، فإن الحركة كانت على المستوى المطلوب".

2012/09/05

شركات الطيران تتجه لفرض ضريبة الوقود على التذاكر

يحيى الحجيري ـ جدة  -كشف مختصون في قطاع الطيران الجوي لـ «اليوم» عن اتجاه لدى شركات الطيران لفرض ضريبة الوقود على ركابها المسافرين لتعويض خسائرها التشغيلية بعد ارتفاع أسعار الوقود بشكل مرتفع منذ بداية العام الجاري.وأشاروا الى ان الضريبة, التي ستتجاوز 30 دولار للتذكرة, 
تأتي بعد تحذير الاتحاد الاتحاد الدولي للنقل الجوي «إياتا» من ان ارتفاع تكلفة الوقود خلال سنتين بمقدار 36 بالمائة وأزمة اليورو ستكبد قطاع الطيران تتجاوز 6 مليارات دولار خلال عام 2012م.وأوضح نائب رئيس طيران الإمارات في المملكة عادل الغيث لـ «اليوم» ان خطوط الطيران لديها خطط تضعها ورسوم وحال ارتفاع أسعار الوقود بشكل مباشر ستعود ضريبة الوقود التي كانت في السابق كون لدى شركات الطيران كلفة تشغيلة ولابد من الالتزام بها حتى لا تتفادى أي خسائر مادية كبيرة نتيجة الارتفاع المستمر للوقود،وقال الغيث خلال اتصال هاتفي أمس: إن الزيادة المتوقع أن يدفعها المسافرون على تذاكر سفرهم تتجاوز 30 دولارا وترتفع حال ارتفاع سعر برميل النفط إلى 170 دولارا، حيث إن الوقود يلعب دورا أساسيا في قطاع الطيران كونه من أكبر التكاليف التشغيلية.من جهته أكد الخبير الاقتصادي والمتخصص في قطاع الطيران الجوي الدكتور ناصر الطيار ان ارتفاع أسعار تذاكر شركات الطيران يعتمد اعتماد مباشر على ارتفاع أسعار البترول الأمر الذي سيضطر من الشركات الى وضع شريبة البترول على التذاكر لتعويض خسائرها الناجمة من ارتفاع أسعار البترول ولدى بعض الشركات خطط بديلة لخفض استهلاك البترول في طائراتها.وبين الطيار ان أغلب شركات الطيران جددت أساطيلها الجوية وحدثتها كون الأساطيل القديمة تستهلك أكبر كمية من الوقود.وعن تحذيرات الاتحاد الدولي للنقل الجوي «إياتا» بارتفاع تكلفة الوقود خلال سنتين بمقدار 36 بالمائة بين الدكتور الطيار انها قد تصيب وقد تخيب ولا نأخذها في محمل الجد كونها محاذير غير دقيقة وهذه المحاذير تؤثر في قطاع الطيران بشكل مباشر على أسعار وقود الطائرات.من جهة أخرى قال الخبير الاقتصادي عبد الرحمن الصنيع : إن أسعار النفط تلعب دوراً محورياً في تحديد بوصلة الأسعار التي تطرحها شركات الطيران ، حيث تشكل ضريبة الوقود 30 بالمائة من قيمة تذاكر السفر وتعمل شركات الطيران بصورة دورية على اتباع أحدث الأساليب العلمية والتكنولوجية للتقليل من استهلاك الوقود ما ينعكس بدوره على أسعار تذاكر الطيران. وتحدث الدكتور الصنيع ان قطاع الطيران يلعب دورا بارزا في النمو الاقتصادي، حيث يدر ما لا يقل عن 2.2 تريليون دولار من الدخل الإجمالي العالمي ويوجد ما لا يقل عن 56.6 مليون وظيفة في العالم، وقد تمكنت شركات الطيران من نقل 2.863 مليار مسافر عالميا في 2011 من خلال 1556 شركة طيران ونقلت 46 مليون طن عبر الشحن.وبين الدكتور الصنيع ان العدد الهائل من حركة الطلبيات على الطائرات في العالم ينبع من شركات الطيران في منطقة الخليج، حيث إن الإمارات حاليا في المركز الثاني عالميا من حيث النمو في قطاع الطيران بعد الصين وفي 2013 ستحتل الإمارات المركز الأول. 
 

2012/08/29

تذاكر الطيران المخفضة تربك وكالات السفر والمسافرين في السعودية

أوضحت مصادر في وكالات السفر والسياحة أن نظام أسعار التذاكر المخفضة المرتكز على أولوية الحجز ونسب المقاعد أوجد تفاوتا في قيمة أسعار التذاكر لركاب الرحلة الواحدةتكبير الصورة
تسببت التذاكر المخفضة للنقل الجوي حسب أولوية الحجز ونسب المقاعد، الذي لجأ إلى تسويقه والتوسع فيه أخيرا عديد من شركات الطيران العاملة في السوق السعودية في إرباك وكالات السفر والسياحة والمسافرين ممن يجهل التسعيرة الجديدة.
وأوضحت مصادر في وكالات السفر والسياحة أن نظام أسعار التذاكر المخفضة المرتكز على أولوية الحجز ونسب المقاعد أوجد تفاوتا في قيمة أسعار التذاكر لركاب الرحلة الواحدة يصل في بعض الأحيان إلى أكثر من 40 في المائة. ووفقا لمحمد بابكر عثمان مدير وكالة بن صقر للسياحة والسفر، إن نظام التسعير القائم الآن أوجد حرجا لعديد من العاملين في الوكالات مع المسافرين خصوصا أن عديدا من الركاب ليس لديهم معرفة بالتسعيرة الجديدة. وأشار إلى أن الظاهرة أصبحت لا تقتصر على شركة طيران واحدة بل امتدت لتشمل عديدا من شركات الطيران العاملة في السوق السعودية. وبين أن نسب الاختلاف في عدد مقاعد التذاكر المخفضة في كل رحلة أصبحت تختلف وليست ثابتة وهو ما يستدعي التواصل الدائم مع مكاتب تسويق شركات الطيران لمعرفة عدد التذاكر المخفضة على الرحلة ونسب التخفيض المسموح بمنحها.
من جانبه، أوضح حسن عبد العزيز صاحب وكالة عطلات للسياحة والسفر أن التذاكر المخفضة الذي لجأ إلى تسويقها عديد من شركات الطيران العاملة في السوق السعودية ما زال مجهولا لدى غالبية المسافرين رغم ما يحققه من نسب تخفيض عالية في قيمة التذكرة، وأشار إلى أن من بين الشروط للاستفادة به الحجز قبل السفر بمدة كبيرة وهو أمر قد يكون غير متاح لبعض المسافرين لا سيما من الذين يضطرون للسفر فجأة أو يحجزون قبل السفر بفترة قصيرة وهو ما يحرمهم الاستفادة من التخفيضات.
وبين أن من سلبيات هذا الأسلوب محدودية المقاعد التي لا تزيد على عشرة مقاعد في بعض الرحلات وهو ما يجعل أسرة واحدة يمكن أن تستفيد من التذاكر المخفضة وهو ما يشكل حرجا لبعض الوكالات مع بقية عملائها الذين لديهم معرفة ببرنامج التذاكر المخفضة. وطالب شركات الطيران التي اعتمدت هذا الأسلوب التسويقي بأن يتم التعريف به ضمن حملات إعلانية لإتاحة الفرصة والمنافسة أمام أكبر عدد من المسافرين للاستفادة والحصول على تذاكر مخفضة ولا يكون حصوله على التذكرة المخفضة ضربة حظ. وأوضح أن تعميم المعرفة بالطرق التي يمكن الحصول بها على تذاكر مخفضة سيرفع عن العاملين في وكالات السفر كثيرا من الحرج والارتباك مع عملائهم وجمهور المسافرين، مبينا أن زيادة عدد التذاكر المخفضة وحث المسافرين على الحجز المبكر سيسهم في القضاء على كثير من السلبيات التي تواجهها مكاتب الحجز وشركات الطيران. وأشار إلى أن أحد الأساليب التي لجأت إليها شركات الطيران للحد من ظاهرة إلغاء السفر أو تغيير المواعيد هو الغرامة بـ 30 دولارا للتذكرة الواحدة عن كل مرة يتم فيها التغيير أو الإلغاء. إلى ذلك أوضح أسعد سندي مدير تسويق في إحدى المؤسسات في جدة ويضطر إلى السفر للعمل بشكل دائم أنه اكتشف بالصدفة إمكانية الحصول على تذاكر مخفضة على بعض الرحلات إذا ما قام بالحجز قبل سفره بأكثر من شهرين. وأضاف: إنه اضطر إلى وضع برنامج لسفرياته خارج المملكة للاستفادة من ميزة الحصول على تذاكر بقيمة مخفضة، مشيرا إلى أنه أصبح حريصا على السؤال عن إمكانية الحصول على تذاكر مخفضة على الرحلة في كل مرة يذهب فيها للحجز والسفر خارج السعودية.

2012/08/09

الإمارات والسعودية بين الأعلى نمواً في عدد المسافرين عالمياً

كشفت دراسة حلول معلومات السوق التي أعدتها أماديوس توتال دماند أن منطقة آسيا تقود مسيرة النمو العالمي في قطاع السفر، وأنها تضم 7 من أصل 10 طرق جوية داخلية من أكثر الطرق ازدحاماً في العالم. وعلى الصعيد الإقليمي، اتخذت السعودية خطوات عملاقة باتجاه تعزيز السياحة.
حيث تم تسجيل نمو في المملكة يصل إلى 15% في عام 2011، ما يضعها بين الدول الخمس الأولى التي أظهرت أعلى نسب نمو في عدد المسافرين بين عامي 2010 و2011. وحققت الإمارات لاعباً إقليمياً آخر، حيث حققت نمواً بنسبة 10% في الزوار المغادرين في عام 2011، محرزة مكانة بارزة على قائمة الدول الخمس عشرة الأسرع نمواً من حيث نسبة النمو.
وشهدت حركة المرور المتنامية في الطرق بين المدن في الشرق الأوسط ارتفاعاً في الغالب بين دبي وجدة، تليها دبي الدوحة. فيما مثلت طريق لندن ـ دبي وبومباي ـ دبي الطرق الأكثر ازدحاماً مع المناطق الأخرى. وتم تسجيل حركة مرور متزايدة من وإلى جدة مع غيرها من المناطق، وهذا النمو مدعوم من قبل شركات السياحة الدينية تحديداً.
نمو لافت
وأظهرت الدراسة أنه إلى جانب أسواق البرازيل وروسيا والهند والصين، شهدت اندونيسيا والفلبين وتشيلي نمواً لافتاً. وتستعرض الدراسة اتجاهات طلب المسافرين في جميع أنحاء العالم بين المناطق والبلدان والمطارات الخاصة، وتقارن بين إجمالي حجم نقل الركاب لعام 2012 مع بيانات عام 2010. وتتعلق جميع الأرقام بالمسافرين المغادرين بين مطار الانطلاق الأصلي ومطار الوجهة النهائية بصرف النظر عن عدد المحطات بين المطارين.
وتصدرت آسيا نماذج النمو بين المناطق في العام الماضي، حيث شهدت حركة المرور بين آسيا وأوروبا، وبين آسيا وأميركا الشمالية، نمواً بنسبة 9%، في حين نمت حركة المرور بين آسيا والشرق الأوسط بنسبة 6% أي ما يعادل 38 مليون مسافر سنوياً.
وبالمقارنة مع السنة السابقة، تراجع عدد المسافرين بين أفريقيا وأوروبا في عام 2011 بنسبة 2%، لتكون الطريق الوحيدة التي سجلت انخفاضاً ملحوظاً في حركة تدفق الركاب خلال تلك الفترة. ولا تزال حركة المرور بين أميركا الشمالية وأوروبا تشهد التدفق الأكثر ازدحاما بين المناطق على نطاق عالمي مع أكثر من 60 مليون مسافر في عام 2011، تليها آسيا وأوروبا بأكثر من 53 مليون، وأميركا اللاتينية وأميركا الشمالية بـ 47 مليون مسافر.
قيادة النمو
وكشفت إحصاءات البلدان لعام 2011 بشكل غير مفاجئ أن دول البرازيل وروسيا والهند والصين تقود أقوى نمو في إجمالي عدد المسافرين. وسجلت الصين 19 مليون مسافر إضافي في عام 2011 مقارنة بعام 2010، في حين سجلت البرازيل 12 مليوناً، والهند 8 ملايين وروسيا 6 ملايين مسافر. واحتلت اندونيسيا المرتبة الخامسة بين أقوى أسواق النمو مسجلة 5 ملايين مسافر إضافي في عام 2011.
تراجع
وبرزت البرازيل (17%) والهند (13%)، وروسيا (15%) كذلك من بين البلدان العشرة الأوائل الأسرع نمواً من حيث النسبة المئوية للنمو. كما ظهرت تشيلي (21%) والفلبين (15%) واندونيسيا (11%) أيضاً من بين الأسواق الأسرع نمواً في قطاع السفر. بينما كانت مصر واليابان من بين الأسواق الأكثر تراجعاً، وربما يعود ذلك إلى تأثيرات الربيع العربي والتسونامي.
جدير بالذكر أن أقوى حركة مرور بين المدن تتم داخل البلد الواحد. ومن الطرق بين المدن العشر الأولى، هناك 7 ضمن الحدود الداخلية للدول الآسيوية، من بينها 3 في اليابان. ومن حيث الحجم، يعد الطريق بين جيجو وسيئول الأكثر أهمية (ما يقرب من 10 ملايين راكب)، يليه ريو دي جانيرو وساو باولو (حوالي 8 ملايين مسافر).
ثقل المنطقة
وقال أنطوان مدور، نائب الرئيس، الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، أماديوس: «يزداد ثقل المنطقة من حيث المقومات السياحية بشكل سريع للغاية. وتؤكد منطقة الشرق الأوسط مكانتها البارزة لتصبح إحدى محاور السفر الأهم في العالم. ويرجع ذلك أساساً إلى البنية التحتية المتطورة والموقع الاستراتيجي إلى جانب الالتزام القوي ورؤية حكام المنطقة.
ونحن في أماديوس ملتزمون بمواصلة دعم نمو قطاع السفر في هذا الجزء من العالم وما وراءه. ويعتبر تحليل وتبادل الاتجاهات الرئيسية خطوة مهمة بالنسبة لنا لضمان تلبية الحلول التقنية لاحتياجات القطاع وتمكين الشركات من الحصول على ميزة تنافسية».

 

2012/07/24

أبوظبي تخطط لتجميع أول طائرة تجارية في 2018

أكد المدير العام لشركة "مبادلة لصناعة الطيران"، حميد الشمري، أن الشركة الإماراتية ستبدأ في تجميع أول طائرة تجارية بالكامل في مصنعها بمدينة العين بإمارة أبوظبي في عام 2018 من خلال شراكتها مع شركة "بياجيو" الإيطالية.
وقال الشمري في محاضرة ألقاها حول "خطة أبوظبي 2030" فيما يتعلق بصناعة الطيران، والمجمع المتكامل لصناعة الطيران في مدينة العين، بحضور الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الاعلي للقوات المسلحة، في مجلسه الرمضاني بأبوظبي، "إن إنتاج هذه الطائرة يعد جزءا من استراتيجية ترمي إلى المساهمة في التطوير المتواصل لمكانة أبوظبي لتصبح مركزاً عالمياً لصناعة الطيران".
وذكر أن "مبادلة لصناعة الطيران" المملوكة لحكومة أبوظبي في عام 2006 استحوذت على حصة بنسبة 31.5 بالمئة من الأسهم في بياجيو المتخصصة في إنتاج الطائرات وقطع المحركات والمواد المكونة لهياكل الطائرات.
وأشار الي أن أبوظبي اختارت في إطار رؤيتها 2030 الدخول في صناعة هياكل الطائرات وتتوقع أن تحقق هذه الصناعة مساهمة في الناتج الاجمالي لدولة الامارات في عام 2030 يتراوح بين واحد وثلاثة في المئة.

طلب كبير

وأشار الشمري إلى أن سوق الطائرات التجارية كبيرة جداً وأن طلبات الطائرات التجارية تقدر بنحو 33 ألفا و500 طائرة تجارية حتى عام 2030 وستحظى منطقة الشرق الأوسط منها بطلبيات تقدر بنحو 2500 طائرة مؤكدة في الفترة بين2011 و2030.
كما أشار الى أن أكبر الأسواق ستكون منطقة الباسيفيك التي تحتاج الى 11.500 طائرة تجارية خلال هذه الفترة. وقال: إن الامارات تحتل موقعاً استراتيجياً على الخريطة العالمية لصناعة هياكل الطائرات كونها تصل الى 60 في المئة من سكان العالم خلال ست ساعات فقط.
وقال الشمري إن "مبادلة لصناعة الطيران" أنشأت شركة "ستراتا" لصناعة هياكل الطائرات بعد دراسات لواقع السوق العالمية وتتطلع للفوز بحصة كبيرة من سوق تصنيع هياكل الطائرات في العالم والمنافسة مع اللاعبين الكبار في العالم في هذا المجال مثل الصين والهند والبرازيل وغيرها من الدول.
وأكد أن "ستراتا" تملك عناصر التنافس الأساسية في صناعة هياكل الطائرات التي تعتمد على توفير المواد الأولية والطاقة وبناء القدرات العلمية اللازمة في هذه الصناعة.

عقود من "بوينغ" و"إيرباص"

كما أكد أن شركة "ستراتا" وهي إحدى شركات "مبادلة والمتخصصة بصناعة هياكل الطائرات" حصلت على عقود من المصنعين الرئيسيين للطائرات لتصميع هياكل الطائرات بقيمة ملياري دولار في شهر يوليو 2009 وذلك قبل شهرين من بدء إنشاء مصنعها لتصنيع هياكل الطائرات في مدينة العين بامارة أبوظبي في سبتمبر من العام ذاته وسلمت أولى الطلبيات لشركة "ايرباص" في الشهر العاشر من عام 2009.
ووصل عدد الطلبيات التي تم تسليمها الى "ايرباص" 154 طلبية حالياً.
وقال إن الشركة بدأت في صناعة هياكل الطائرات بامتلاك التكنولوجيا اللازمة لتصنيعها من "المواد المركبة" التي يتم تصنيعها في الامارات بديلاً عن استخدام المعادن في تصنيع الهياكل وذلك لخفة وزنها وصلابتها القوية قياساً مع المعدن وعمرها الزمني غير المحدود اضافة الى انخفاض كلفتها.
وأشار الى أن المصنعين للطائرات بدأوا باحلال المواد المركبة في تصنيع الهياكل بنسبة 5 في المئة عام 1975 ونسبة 50 في المئة عام 2008 وستصل الى 80 في المئة عام 2030.
وأكد الشمري أن "ستراتا" تسعى لتكون أحد أكبر موردي "الذيل العمودي" لطراز 787 بحلول 2017 وكشف في هذا الصدد عن توقيع عقد لتصنيع أجزاء من طائرات "بوينغ" بقيمة 3,67 مليار درهم مدته 10 سنوات بقيمة تصل تقوم بموجبه "ستراتا" بتصنيع مكونات هياكل لطرازي 777 و787 دريم لاينر من المواد المركبة.
ولفت إلى أن قيمة العقد متقاربة لقيمة العقدين الآخرين مع "إيرباص" و"إلينيا" الإيطالية، والبالغة بليون دولار لكل منهما. لتصل قيمة العقود التي تمتلكها الشركة حالياً حوالي بليوني دولار. 
وأوضح أن "بوينغ" تعتبر مصنعاً رئيسياً للطائرات بقيمة تتجاوز التريليون دولار، وأنها تستورد نحو مليار قطعة من مصنعيهم حول العالم، مشيراً إلى "اهتمام "بوينغ" الرئيسي بالسلامة كما الحال في "إيرباص"، إضافة الى أنه لديهم أسلوب خاص للتصنيع.
ولفت الى أن ستراتا للتصنيع "ستراتا" حققت إنجازاً عزز من موقعها التنافسي في سوق صناعة الطيران العالمي وذلك بإبرامها لاتفاق خاص بأعمال طائرات إيرباص من الطراز (A350 XWB) مع الشركة البلجيكية الرائدة سابكا والتي تعتبر الشريك من الدرجة الأولى في تقاسم المخاطر مع إيرباص في مجال تصميم وتصنيع هياكل دعم الرفارف وأسطح دعم الرفارف.

مبيعات كبيرة

وتوقع الشمري "أن تحقق شركة "ستراتا" بحلول عام 2014 مبيعات بقيمة تتجاوز الـ300 مليون دولار سنوياً من جميع صفقاتها مع الشركات المصنعة"، مؤكداً أن شركة "مبادلة لصناعة الطيران تعمل على التأسيس لقطاع صناعة طيران عالمي ومستدام يتمتع بأهمية حيوية كبيرة في دولة الإمارات، حيث تشكل ستراتا محوراً أساسياً لهذا التطور".
وأكد أن "مبادلة لصناعة الطيران" تعمل على بناء، "مجمع العين لصناعة الطيران "نبراس" الذي سيضم مختلف الشركات والمعاهد العلية المتخصصة بصيانة وتصنيع الطائرات المدنية والعسكرية".
وقال "إننا نعمل في المراحل النهائية لتخطيط المدينة وتصميمها حيث يوجد جهات فاعلة حالياً هي "كلية هوريزون" والبدء بعمليات التصميم النهائي للمركز العسكري المتطور للصيانة والإصلاح والعمرة "أمروك" الذي يبلغ حجم الاستثمارات فيه مع الشركاء 800 مليون دولار". 
و"ستراتا" و"كلية العين الدولية للطيران" إضافة إلى مطار العين، فضلاً عن مخطط لتطور مدينة إمداد لوجستية في مطار العين.
وأضاف أن الخطوة التالية ستتمثل في فتح المجال للقطاع الخاص والاستثمارات الأجنبية لتبدأ بالاستثمار داخل "نبراس"، حيث نعمل مع الحكومة لتجهيز البنية التحتية لكل المستثمرين.
وأكد أن مبادلة لصناعة الطيران أبرمت اتفاقات تعاون مع شركات عالمية المستوى في قطاعي النقل الجوي وصناعة الطيران، مستفيدة خلال ذلك من الخبرات العالمية للتقنيات المتطورة والمتكاملة، ومن قواعد التصنيع المتطورة التي تضم منشآت حديثة وقاعدة عملاء عالمية.

2012/07/22

16.8 ٪ حصة الطيران الاقتصادي في الإمارات خلال 7 أشهر

بلغت حصة الطيران الاقتصادي بالنسبة لعدد المقاعد التي توفرها مجمل شركات الطيران على الرحلات الدولية القادمة والمغادرة إلى الإمارات، خلال الأشهر السبعة الأولى من العام الجاري 16.8٪، وهو ما يشكل قفزة كبيرة في إطار تعزيز الطيران الاقتصادي حصته السوقية منذ عام ،2005 التي بلغت حينها 3.7٪ فقط، بحسب بيانات صادرة عن مركز آسيا الباسيفيك للطيران.
وأظهرت البيانات نمواً تصاعدياً في حصة الطيران الاقتصادي في الدولة بنسبة بلغت 6.5٪ في ،2007 لترتفع إلى 9.2٪ في عام ،2008 وإلى 11.2٪ في عام ،2009 لتسجل بنهاية العام 2010 حصة بلغت 13.7٪، ولتبلغ 15.6٪ بنهاية العام الماضي، وهو ما يشير إلى التأثير المباشر لاتساع نطاق عمليات شركتي «العربية للطيران»، و«فلاي دبي» على السوق ككل.
أما بالنسبة للسعة المقعدية على متن رحلات شركات الطيران الاقتصادي داخل منطقة الشرق الأوسط مقارنة بإجمالي السعة المقعدية المتاحة على مجمل شركات الطيران، فبلغت 12.4٪ خلال الأشهر السبعة الأولى من العام الجاري، مقابل 13.3٪ في عام ،2011 و11.6٪ في عام ،2010 وبلغ متوسط حصة شركات الطيران الاقتصادي عالمياً 26.6٪ منذ بداية العام الجاري وحتى نهاية يوليو الجاري وفق الرحلات المجدولة، فيما بلغت الحصة عالمياً خلال العام الماضي ككل 24.3٪.
وقال الخبير والمستشار في صناعة الطيران، الرئيس السابق لاتحاد خدمات مطارات الخليج، الدكتور خالد المزروعي، إن «حصة الطيران الاقتصادي في السوق الإماراتية كانت قليلة جداً خلال عامي 2005 و،2006 إلا أنها بدأت تشهد نمواً تصاعدياً خلال السنوات اللاحقة، خصوصاً مع نمو أسطول شركة (العربية للطيران) وبدء شركة (فلاي دبي) تسيير رحلاتها خلال عام 2009»، لافتاً إلى أن «الطيران الاقتصادي استطاع أن يقدم مفهوماً جديداً للسفر في المنطقة والإمارات تحديداً، يعتمد على تقديم خدمات بأسعار مخفضة والدفع مقابل الخدمات التي يحصل عليها المسافر».
وبين أن «من المتوقع أن ترتفع حصة الطيران الاقتصادي في المنطقة ككل خلال السنوات المقبلة مع توسعات شركات الطيران الاقتصادي ودخول شركات جديدة إلى السوق»، موضحاً أن «هذه الشركات أثبتت نجاحها وقدرتها على توفير بدائل في السوق وخدمة شريحة واسعة من المسافرين من خلال تسيير رحلات تصل مدتها الزمنية عادة إلى أربع ساعات تقريباً».
وأشار إلى أن «هناك بعض الخصائص التي تميز هذه الشركات وتلائم حاجات شريحة معينة من خلال تقديمها خيارات سفر بأسعار مخفضة باستثناء فترات الذروة، إذ ترتفع الأسعار وفقاً لمعادلات العرض والطلب على النقل الجوي من وجهة إلى أخرى»، لافتاً إلى أن «الأزمة الاقتصادية العالمية حفزت الشركات والأفراد أيضاً على الاعتماد على شركات الطيران الاقتصادي بشكل أكثر». وذكر أن «الطيران الاقتصادي غيّر إلى حد ما من مفهوم السفر الجوي لدى شريحة واسعة من المسافرين، وأسهم في زيادة نسبة إقبال البعض على الطيران بشكل أكثر».
أبرز الشركات في المنطقة


تعد «العربية للطيران» أول شركة طيران اقتصادي في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، إذ بدأت أولى رحلاتها الجوية في أكتوبر ،2003 ويتكون أسطول الناقلة الحالي من 30 طائرة حديثة من طراز «إيرباص إيه 320»، فيما تسافر إلى 74 وجهة انطلاقاً من مراكز عملياتها الثلاثة في الإمارات (الشارقة)، المغرب (الدار البيضاء)، مصر (الإسكندرية).


تأسست «فلاي دبي» في مارس ،2008 وبدأت رحلاتها التجارية في الأول من يونيو ،2009 وتنطلق رحلات الناقلة من مقرها الرئيس في (مبنى 2) الذي تم تحديثه وتطويره، والذي يقع في الجزء الشمالي من مطار دبي الدولي.

ويضم أسطول الناقلة حالياً 23 طائرة جديدة من الجيل الجديد من «بوينغ 737»، تسيّر رحلاتها إلى أكثر من 45 وجهة إلى مختلف أنحاء الشرق الأوسط وآسيا وإفريقيا وأوروبا وشبه القارة الهندية.


تخدم «طيران الجزيرة» منطقة الشرق الأوسط انطلاقاً من الكويت، تأسست في عام ،2004 وتخدم حالياً 18 وجهة في الشرق الأوسط، وتشغل أسطولاً حديثاً من طائرات «إيرباص إيه 320».
وفي عام 2011 ، نقلت شركة طيران الجزيرة 1.2 مليون مسافر إلى مختلف الوجهات.


يقع المقر الرئيس لـ«طيران ناس» الرئيس بمدينة الرياض، انطلقت أولى رحلاتها في 17 فبراير ،2007 وخلال عامين استطاعت الناقلة أن تخدم أكثر من 23 وجهة داخلية ودولية بواقع أكثر من 350 رحلة أسبوعياً.

2012/07/20

"رويترز": شركات الطيران الخليجية توجِّه أنظارها صوب السماوات السعودية

رويترز - الرياض - دبي: تتجه السعودية إلى تطبيق سياسة السماوات المفتوحة؛ وهو ما يجذب اهتمام شركات الطيران الكبرى في الخليج، ويعزز الآمال في انتهاء حقبة تميزت بتدني مستوى الخدمة، وتكدُّس الرحلات الجوية في السعودية.
واستخدم أكثر من 54 مليون مسافر مطارات السعودية السبعة والعشرين العام الماضي، بحسب بيانات من الهيئة العامة للطيران المدني، بزيادة 13.6 في المئة عن عام 2010.
لكن لا تزال السعودية - وهي أكبر اقتصاد عربي وأكبر بلدان الخليج مساحة - تمتلك واحدة من أصغر شبكات الخطوط الجوية في المنطقة بالنسبة لحجمها. والخياران الوحيدان للسفر جوًّا داخل البلاد هما شركة الخطوط الجوية السعودية الناقلة الوطنية وطيران ناس الناقلة الخاصة الاقتصادية، وكلتاهما تواجه صعوبة في تلبية الطلب.
وهذا يختلف بشدة مع الوضع في دول مجاورة مثل الإمارات العربية المتحدة؛ حيث توسعت طيران الإمارات والاتحاد للطيران على المستوى العالمي. وتخوض قطر أيضاً - وهي دولة أصغر بكثير من السعودية - منافسة شرسة لجذب الطلب الخليجي من خلال ناقلتها الوطنية.
وقال جون ستيكلاند، مدير شركة جيه.إل.إس للاستشارات، ومقرها بريطانيا: "السعودية سوق كبيرة؛ فيها مسافات هائلة تحتاج للتغطية. لا تزال تتحرك بحذر، لكنها بلا شك تتأمل ما يجري حولها في سوق الطيران الخليجية، وتدرك أنه ليس من المنطقي أن تبقي استراتيجيتها قاصرة على دعم الناقلة الوطنية فقط".
وفي الوقت الحالي تستطيع الناقلات الأجنبية المرخصة تسيير رحلات من وإلى السعودية فقط، وليس داخل السعودية. وأعلنت الرياض أنها ستسمح لناقلات جديدة بالعمل داخل السعودية، وستمنح رخصاً لتسيير رحلات محلية ودولية.
وقالت الهيئة العامة للطيران المدني هذا الشهر إن 14 شركة تقدمت بطلبات للحصول على رخص لتسيير رحلات طيران داخلية ودولية في السعودية. وأفادت وكالة الأنباء السعودية الرسمية بأن سبعاً من هذه الشركات تأهلت، وهي شركات مملوكة بالكامل لسعوديين أو لشركات خليجية أو اتحادات سعودية خليجية أو شركات سعودية صينية. ولم يكشف عن أسماء المتقدمين، لكن السلطات ستلتقي مع الشركات المتأهلة في أغسطس/ آب للحديث بشأن الخطط.
ومعظم أولئك الراغبين في الحصول على رخصة يتطلعون إلى تسيير رحلات منخفضة التكلفة في السعودية؛ حيث تنمو سفريات الشركات، وتزدهر السياحة الدينية.
وقال ستيكلاند: "هناك دوافع عدة للتطلع إلى هذه السوق، من بينها حجم سفريات الشركات والزيارات الدينية. وبالرغم من كل هذه الحركة ليس في السوق استثمارات واسعة في مجال الطيران منخفض التكلفة".
وقالت الخطوط الجوية القطرية إنها تريد إطلاق شركة طيران جديدة مقرها السعودية، وترغب في الاستثمار في قطاع الطيران الداخلي بالسعودية.
وقالت مصادر قريبة من المحادثات إن معظم الطلبات جاءت من شركات سعودية محلية، تسعى للفوز برخص للطيران. وأبدت شركات من البحرين المجاورة أيضاً اهتماماً قوياً.
وقال ريتشارد نوتال، الرئيس التنفيذي لطيران البحرين، الناقلة الاقتصادية التي مقرها المنامة، لـ"رويترز": "نحن لم نتقدم بشكل مباشر للحصول على رخصة، لكننا لا نستبعد العمل مع شركاء".
وتلقى خطة السماوات المفتوحة ترحيباً من السكان السعوديين، وهم الأشد تضرراً من شبكة الطيران المحدودة في البلاد، التي يسكنها أكثر من 27 مليون نسمة.
وقالت حسناء مختار (35 عاماً)، وهي مسؤولة تنفيذية في شركة متعددة الجنسيات في جدة: "بوصفي عميلة أشعر بأنني محاصرة بخيارات سيئة طوال الوقت. فتح السوق سيؤدي إلى التركيز والتمايز وأسعار مخفضة وعروض لكسب رضا العملاء".
وتكثر في المنتديات العامة السعودية، بما فيها مواقع التواصل الاجتماعي على الإنترنت، شكاوى من الاستبعاد من رحلات جوية لإفساح مكان لشخصيات مهمة، والانتظار في طوابير لمدة ثماني ساعات للحصول على مقعد.
وتقول مريم علوي (28 عاماً) - ربة منزل سعودية: إن معظم الطائرات المستخدَمة في السعودية متهالكة، وبها مقاعد مكسورة وأنظمة ترفيه لا تعمل.
ويأمل السكان أن تحقق سياسة السماوات المفتوحة رحلات أرخص وخدمات أفضل ومزيداً من فرص العمل.
وأضافت حسناء: "في الوقت الحالي إما أن تقبل بالموجود أو لا شيء على الإطلاق. لكن حالما يشعرون بالضغط من شركات الطيران الأخرى التي تقدم خدمة مميزة وأسعاراً أرخص ورحلات أكثر انضباطاً في المواعيد سيعملون جاهدين حقاً للمحافظة على عملائهم".
وتستثمر السعودية بكثافة في البنية التحتية للطيران لدعم خطط التوسع في هذا القطاع، بما في ذلك بناء مشروعات بمليارات عدة من الدولارات؛ لزيادة طاقة المطارات السعودية، ومنها مطار الرياض.
وقد بلغ عدد المسافرين الذين يستخدمون مطار العاصمة المصمم أصلاً لاستيعاب تسعة ملايين مسافر سنوياً نحو 15 مليوناً.
وتخطط السعودية أيضاً لمشروع بتكلفة 27 مليار ريال "7.2 مليار دولار" في مدينة جدة، ستموله من خلال سندات إسلامية لرفع طاقة مطار المدينة إلى 30 مليون مسافر سنوياً.
وتمضي الرياض قدماً في إصلاحات اقتصادية عدة؛ إذ أقرت هذا الشهر قانون التمويل العقاري الذي طال انتظاره، والذي من المتوقع أن ينشط السوق العقارية.
وتبحث السعودية أيضاً فتح سوق الأسهم للاستثمارات المباشرة من قِبل المؤسسات الأجنبية. وأكملت السلطات معظم الاستعدادات الفنية لهذه الخطوة التي ستجعل الشركات السعودية، بما فيها أي شركات طيران محلية مدرجة، خاضعة لمزيد من الانضباط، غير أن البعض ينظر بتشكك إلى تطور سوق الطيران السعودية؛ لشعورهم بأن هناك حاجة لمزيد من الإصلاحات لتهيئة مناخ عادل لكل المستثمرين.
ويقول محللون إن الحكومة لا تزال تتحكم في تذاكر الطيران الداخلي، وتدعم الوقود لشركة الخطوط الجوية السعودية، التي بدأت الحكومة خصخصتها، لكنها ما زالت تحت سيطرة الدولة.
وبسبب تحديد سقف لأسعار الرحلات الداخلية تواجه شركات الطيران الخاصة صعوبة في تعزيز هوامش ربحها؛ وفي عام 2010 اضطرت ناقلة ثالثة هي طيران سما لتعليق عملياتها.
وقال الرئيس التنفيذي للخطوط الجوية القطرية، أكبر الباكر، هذا الشهر: إن بعض سياسات الحكومة السعودية تقيد فرص النمو لشركات الطيران. ودعا الباكر الحكومة إلى إعادة النظر في هذه السياسات.
وقال عبد الوهاب أبو داهش، المحلل الاقتصادي الذي يقيم في السعودية: "التجربة الأولى مع سما وناس لم تكن ناجحة؛ لأنه كان ينقصها السياسات والإجراءات المناسبة والمعاملة العادلة مقارنة بالخطوط الجوية السعودية.
الآن في ظل الإجراءات الجديدة يتعين عليهم أن يُظهروا أن هناك معاملة عادلة ومتكافئة بين الناقلات وشركة الخطوط الجوية السعودية، وإلا فإن السوق المحلية لن تكون تنافسية، وسيواجهون تحديات كثيرة".