‏إظهار الرسائل ذات التسميات موتمرات. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات موتمرات. إظهار كافة الرسائل

2009/12/16

المنصوري يفتتح معرض الشرق الأوسط للطيران

أكد المهندس سلطان بن سعيد المنصوري وزير الاقتصاد رئيس مجلس ادارة الهيئة العامة للطيران المدني خلال افتتاح مؤتمر صناعة الطيران في الشرق الاوسط الذي نظمته الهيئة، ان صناعة الطيران أصبحت صناعة عالمية، حيث ان تحليق الطائرات أصبح يزداد والركاب أصبحوا أكثر، سواء من حيث العدد أو من حيث جنسيات المسافرين عن طريق الجو من وإلى وعبر مطاراتنا في الشرق الأوسط . اضاف المنصوري في المؤتمر الذي يستمر لمدة يومين في فندق هيلتون ابوظبي: “ان التحديات تعني العمل، تعني التطور كذلك تعني الاستثمار . ليس فقط بالنسبة للبعض منا، ولكن بالنسبة لنا جميعا، لأن لدينا طائرات بحاجة إلى إيواء أينما ذهبت . انهم بحاجة للطيران أكثر من الناحية الاقتصادية والبقاء والازدهار وإنها بحاجة إلى ما هو أقل تأثيراً في البيئة من حيث الضوضاء والانبعاث الضار .وقال المنصوري: “لقد احتفلنا مؤخرا بافتتاح مركز من أكثر المراكز تقدما بدول العالم واكثر المراكز تطوراً لمراقبة الحركة الجوية ما يؤكد على قوة اقتصادنا الوطني وقدرته على تحقيق الأهداف، وتحديد موقع دولة الإمارات بقوة على الساحة في صناعة الطيران العالمية الأكثر ابتكاراً، إنه مركز الشيخ زايد للملاحة الجوية .
وافاد المنصوري بأن مركز الشيخ زايد لديه تعقب راداري متقدم والأكثر نفوذا في تعقب أجهزة الرادار المتعددة وكذلك دمجها بالإضافة إلى ستة أجهزة استشعار رادارية وست محطات أرضية لبث المعلومات الآلية المعتمدة على المراقبة ADS-B والتي تعمل بصورة فردية وتعرض على وحدات المراقبين الجويين . ومن جانبه قال الدكتور مجدي صبري نائب الرئيس للشرق الاوسط وشمال افريقيا في الاتحاد الدولي للنقل الجوي “اياتا”: قادت منطقة الشرق الاوسط العالم لخمس سنوات بنسب نمو مزدوجة في حركة النقل الجوي، مما ادى الى مضاعفة الركاب من 5% في عام 2001 الى 10% في عام 2008 . وشهدت هذه المنطقة كذلك استثماراً غير مسبوق في اساطيل الطائرات والبنية التحتية، وقد نتج عن ذلك صناعة نقل جوي قوية في المنطقة تولد 460 الف فرصة عمل، وتدعم النشاط الاقتصادي بمبلغ 5 .17 مليار دولار .وذكر ان حال صناعة الطيران في عام 2008 كان متذبذباً، حيث قضى العالم خلال النصف الاول من عام 2008 يصارع اسعار النفط المبالغ بها والتي وصلت ذروتها في شهر يوليو 2008 اذ بلغ سعر البرميل 147 دولاراً .، وارتفعت فاتورة الوقود الذي تستهلكه الطائرات الى 186 مليار دولار امريكي في عام ،2008 وهي اكبر من فاتورة عام 2007 بخمسين مليار دولار .

المصدر:الخليج

2009/11/22

انطلاق مؤتمر الطيران العربي بالدوحة

ناقش مشاركون في مؤتمر الطيران العربي بالعاصمة القطرية الدوحة السبت سبل الحد من التلوث الذي تسببه الانبعاثات السامة من صناعة الطيران, والبحث عن مصادر بديلة أقل ضررا على البيئة. ويسبق المؤتمر الذي يشارك فيه ممثلون عن 22 دولة ويعقد تحت شعار "السماء الزرقاء"، بأسابيع قليلة قمة المناخ العالمية التي تعقد الشهر المقبل في العاصمة الدانماركية كوبنهاغن. وسيسعى القادة الحاضرون إلى وضع إستراتيجيات وتحديد أفق زمني للحد من الانبعاثات الصناعية السامة المتهمة بالتسبب في ظاهرة الاحتباس الحراري. وقال رئيس الهيئة العامة للطيران المدني القطري عبد العزيز النعيمي في كلمة الافتتاح إن الهدف الأساسي من المؤتمر هو التخفيف من آثار تشغيل العمليات الجوية المختلفة على البيئة. وعبر النعيمي عن أمله في أن تتوحد الجهود العربية لحماية الأجواء من كل الأضرار البيئية الناجمة عن الطيران المسؤول عن 3% من الحجم الإجمالي للانبعاثات السامة على مستوى العالم برمته. وأضاف أن الأساطيل الجوية العربية المدنية جديدة وهي بالتالي أقل تلويثا للبيئة مقارنة بأساطيل أخرى، لكنه أوضح أن العرب يعاملون مثل غيرهم الذين يملكون أساطيل ملوثة للبيئة.ورغم أن الطيران المدني العربي مسؤول عن نسبة قليلة من التلوث الناتج الذي يتسبب فيه قطاع الطيران على مستوى العالم, فإنه يجد نفسه مدعوا إلى تطوير وسائله بما يتناسب مع الجهد الدولي للحد من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون.

وسيفرض هذا على الدول العربية وضع إستراتيجية موحدة تأخذ في الاعتبار خصوصية المنطقة العربية تحضيرا لقمة المناخ بكوبنهاغن. وفي هذا الإطار سيتعين على الدول العربية أيضا ضخ استثمارات كبيرة في قطاع الطيران المدني لتطوير منشآته ووسائله بما يتفق وذلك الجهد الدولي المتعلق بالبيئة.بيد أن هذا سيفرض على الدول العربية تحمل تكاليف باهظة في سبيل ذلك الهدف، رغم أن طيرانها المدني يظل حتى الآن من بين الأكثر صداقة للبيئة. وتجدر الإشارة إلى أن الطيران على مستوى العالم كله ينقل سنويا ثلاثة مليارات مسافر، إلى جانب أربعين مليون طن من البضائع.