‏إظهار الرسائل ذات التسميات السعودية. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات السعودية. إظهار كافة الرسائل

2013/02/19

«السعودية» تبدأ تلقي طلبات التوظيف في القطاع المالي

بدأت الخطوط الجوية العربية السعودية تلقي طلبات الالتحاق بوظائف شاغرة في (قطاع المالية) بإدارة حسابات إيرادات الركاب بالشؤون المالية بمدينة جدة لحملة البكالوريوس أو الماجستير في تخصصي (المحاسبة، المالية) وذلك من خلال موقعها الرسمي على شبكة الإنترنت ويستمر قبول الطلبات حتى نهاية دوام يوم السبت 27/04/1434ه، الموافق 09/03/2013م.
وأشار مساعد المدير العام التنفيذي للخدمات المشتركة الدكتور عمر عبدالله جفري إلى أن هذا البرنامج مخصص للتوظيف المباشر لحملة شهادة البكالوريوس أو الماجستير بعد اجتياز اختبارات القبول.
وأوضح جفري أن تقديم الطلب يتم من خلال التسجيل ببوابة التوظيف الإلكتروني عبر موقع الخطوط السعودية على شبكة الإنترنت واختيار رابط "توظيف" ثم تعبئة الملف الشخصي مع إرفاق المستندات ذات العلاقة، وعقب إتمام عملية التسجيل يتم التقديم على وظيفة (محلل محاسبة مالية) من خلال إيقونة فرص وظيفية أو رابط البحث عن الوظائف كي يتم قبوله كمرشح وسوف يتم تحديد مواعيد الاختبارات عبر البريد الإلكتروني بعد مراجعة وتدقيق الطلبات والوثائق المرفقة.

2012/11/14

"السعودية" تعلن توفر وظائف "مضيف جوي"

أعلنت الخطوط الجوية السعودية فتح باب القبول والطلبات للراغبين في العمل من السعوديين في قطاع الخدمة الجوية باسم "مضيف جوي" لحاملي شهادة البكالوريوس، أو الدبلوم، أو الثانوية العامة، وذلك على موقع "السعودية" الإلكتروني، ويستمر القبول حتى نهاية دوام يوم السبت العاشر من شهر محرم المقبل.
وأوضح مساعد المدير العام التنفيذي للعلاقات العامة بالخطوط الجوية السعودية، عبدالله الأجهر، أن تقديم الطلبات سيتم من خلال تعبئة النموذج عبر بوابة التوظيف الإلكتروني http:// http://www.saudiairlines.com، باختيار أيقونة "توظيف"، أو "من نحن"، مبيناً أنه سيتم تحديد مواعيد الاختبارات في الأسبوع التالي مباشرة.
من جانبه، أكد مساعد المدير العام التنفيذي للخدمات المشتركة بالخطوط السعودية، الدكتور عمر جفري، أن شروط القبول تتمثل في أن يكون المتقدم سعودياً، وأن يكون العمر ما بين 21-30 عاماً، وأن تكون الشهادة الجامعية معترفاً بها، أما بالنسبة لشهادة الدبلوم فينبغي أن يكون معترفاً بها أيضاً، وألا تقل مدتها عن 18 شهراً بعد الثانوية العامة، كما اشترطت ألا يقل المؤهل الدراسي للمتقدم عن شهادة الثانوية العامة.
كما اشترطت "السعودية" أن يكون طول المتقدم ما بين 165-185 سم، وأن يتناسب الوزن مع الطول، إضافةً لشرط اجتياز اختبار اللغة الإنجليزية، والمقابلة الشخصية، والكشف الطبي.
وأشار الجفري إلى أن المقبولين سيخضعون لبرنامج تدريبي مدته سبعة أشهر، بحيث يمنح "الجامعي" أثناء فترة التدريب مكافأة شهرية قدرها 4500 ريال، ومن لديه شهادة الدبلوم سيحصل على 3500 ريال شهرياً، أما المتدرب الذي لديه شهادة الثانوية العامة فسيحصل على مكافأة قدرها 3000 ريال شهرياً، إضافةً إلى تذكرة سفر مجانية من مدينة إقامة المتدرب إلى جدة، مع التأمين الطبي خلال فترة التدريب.
وسيعين من يجتاز فترة التدريب بشركة الطيران بالخطوط السعودية بمرتب شهري قدره 6915 ريالاً لحملة الشهادة الجامعية، ومرتب شهري قدره 6385 ريالاً لحملة الدبلوم، فيما سيتقاضى حاملو شهادة الثانوية العامة مرتباً شهرياً قدره 5855 ريالاً، مع صرف بدل سكن سنوي يعادل راتب ثلاثة أشهر، وتأمين طبي، وقسائم سفر مجانية

2012/10/12

منح شركات الطيران الجديدة «محطات حصرية» في المطارات الداخلية

علمت ''الاقتصادية'' من مصادر مطلعة، توجه هيئة الطيران المدني لمنح شركات الطيران الجديدة -التي من المتوقع أن تبدأ عملها في الربع الأخير من 2013 في نقل المسافرين داخليا- محطات حصرية داخل السعودية، حتى تتمكن من تحقيق عوائد ربحية جيدة، وحماية للسوق من التنافس غير المتكافئ، وللشركات الجديدة من التعثر.
وحصرت هيئة الطيران المدني نقاط نقل المسافرين التي ستكون محتكرة لبعض الشركات في المطارات الأقل رغبة في وجهات السفر محلياً، واستثناء المطارات التي تشهد ضغوطا كبيرة في أعداد المسافرين كمطارات جدة والرياض والدمام، وجعل العمل فيها لأكثر من شركة، حتى يتم سد العجز الحالي في توافر مقاعد السفر.
وفُتح المجال في مطارات كانت ''الخطوط السعودية'' قد ألغت وجهاتها إليها، واقتصرت حاليا على طيران ''ناس''.
من جهتها، اعتبرت شركة نسما للطيران المنافسة على رخصة النقل الداخلي الأسعار الحالية للتذاكر الداخلية - التي تتجه هيئة الطيران المدني لفرضها على المشغلين الجدد في المطارات السعودية- ''مشجعة''، وتتيح تحقيق أرباح مناسبة لمن يصرح له رسميا بالعمل من قبل الهيئة، وأكدت شركة نسما تقدمها رسميا للمنافسة على العمل داخل 14 نقطة نقل داخلي، منها خمس نقاط جديدة لا يتعامل معها الناقل الوطني الوحيد حاليا، ومنافسته في تسع نقاط أخرى تشهد ضغوطا كبيرة في الحجوزات، وصعوبة في تلبية طلبات المسافرين.
في مايلي مزيد من التفاصيل:
كشفت لـ «الاقتصادية» مصادر مطلعة عن توجه هيئة الطيران المدني منح شركات الطيران الجديدة التي من المتوقع أن تبدأ عملها في الربع الأخير من 2013 في نقل المسافرين داخليا نقاطا حصرية داخل السعودية، حتى تتمكن من تحقيق عوائد ربحية جيدة وحماية للسوق من التنافس غير المتكافئ.
وحصرت هيئة الطيران المدني نقاط نقل المسافرين التي ستكون محتكرة لبعض الشركات في المطارات الأقل رغبة في وجهات السفر محلياً، واستثناء المطارات التي تشهد ضغوطا كبيرة في أعداد المسافرين كمطارات جدة والرياض والدمام، وجعل العمل فيها لأكثر من شركة حتى يتم سد العجز الحالي في توافر مقاعد السفر.
وفُتح المجال في مطارات كانت الخطوط السعودية قد ألغت وجهاتها إليها واقتصرت حاليا على طيران "ناس".

من جهتها اعتبرت شركة نسما للطيران المنافسة على رخصة النقل الداخلي الأسعار الحالية للتذاكر الداخلية التي تتجه هيئة الطيران المدني لفرضها على المشغلين الجدد في المطارات السعودية، "مشجعة" وتتيح تحقيق أرباح مناسبة لمن يصرح له رسميا بالعمل من قبل الهيئة، وأكدت شركة نسما تقدمها رسميا للمنافسة على العمل داخل 14 نقطة نقل داخلي منها خمس نقاط جديدة لا يتعامل معها الناقل الوطني الوحيد حاليا، ومنافسته في تسع نقاط أخرى تشهد ضغوطا كبيرة في الحجوزات وصعوبة في تلبية طلبات المسافرين.
وأوضح فيصل التركي نائب رئيس شركة نسما القابضة أن النمو السكاني الكبير في المملكة تطلب نموا مماثلا في جميع الخدمات منها قطاع الطيران، خصوصا مع التوجه بافتتاح مطارات جديدة في مناطق مختلفة من المملكة، لذا دعت الحاجة لشركات جديدة تنافس الخطوط السعودية في النقل الجوي الداخلي الذي يعد مغريا لكل المستثمرين في القطاع رغم الأسعار المرتفعة للوقود داخل المطارات السعودية، والذي يفوق كل دول العالم بما فيها الدول الفقيرة، وذلك ما يستقطع 60 في المائة من التكلفة التشغيلية لشركات الطيران.
وقال التركي إن سوق الطيران الداخلي تستوعب ثلاث شركات جديدة حاليا لتعدد نقاط النقل وكثرة رغبات السفر نظرا لتباعد المسافات ما بين مناطق المملكة.

وعلق على إلزام الشركات الجديدة بأسعار الخطوط السعودية في التذاكر الداخلية للدرجة السياحية بأن ذلك ما تم إبلاغه لجميع الشركات المتنافسة، وهي أسعار مشجعة للمتنافسين ومناسبة للعملاء، حيث تعد تلك الأسعار الأقل على مستوى العالم.
وتحدث التركي عن الحوافز التي منحتها هيئة الطيران المدني للشركات الجديدة المتنافسة وأثرها في دعم الشركات ما رفع عامل الربحية وطمأنها بخصوص تحقيق العوائد الجيدة.
وقال إن العروض التي تقدمت بها الشركات اشتملت على كل النقاط التي تبين طبيعة علمها مستقبلاً، وتعاملها مع عملائها والبرامج التي ستقدمها للمسافرين، وأضاف التركي: "نظريا لو قبلت هيئة الطيران المدني العروض المقدمة من الشركات الست ورأت أنها مناسبة، لن تمانع في منح التراخيص لها جميعا للعمل داخل المملكة".
وأوضحت الهيئة العامة للطيران المدني في وقت سابق إلزامها الشركات الجديدة التي سيرخص لها للعمل في النقل الجوي الداخلي بالأسعار الحالية لتذاكر شركة الخطوط السعودية بالنسبة للدرجة السياحية، وترك المجال للمنافسة ما بين الشركات في درجتي رجال الأعمال والأولى، وكذلك تذاكر الرحلات الخارجية.
وتسلمت الهيئة العروض من الشركات المؤهلة للعمل في المطارات السعودية، كما أنه من المتوقع الإعلان عن أسماء الشركات والتحالفات التي فازت برخصة ناقل جوي وطني خلال الشهر المقبل، بعدها تأتي مرحلة استيفاء المتطلبات الاقتصادية ومعايير السلامة، أما مرحلة الحصول على الترخيص وبداية التشغيل الفعلي للشركات المرخصة فمن المتوقع أن تكون مع بداية الربع الأخير من العام 2013.
ووضعت هيئة الطيران المدني مؤشرات واشتراطات معينة للشركات المؤهلة للالتزام بها وتقديمها ضمن عرضها للحصول على رخصة النقل الجوي الداخلي، كما تم تحديد النقاط الحرجة التي تشهد إقبالا كبيرا للحجوزات، ولا تتم تغطيتها بالكامل حاليا من قبل الناقل الوطني، وفتح المجال أمام الشركات لتختار المطارات التي تعمل بها وفقا لخططها التشغيلية. ويرى مختصون في الطيران التجاري أن أسعار الوقود في المطارات السعودية تعتبر المعوق الأكبر أمام شركات الطيران العالمية، والحاجة ملحة لخفض أسعاره ومساواة الشركات الناقلة داخلياً مع الناقل الوطني لما لذلك من دعم مباشر لتحرير القطاع والقضاء على المعوقات الناجمة عن قيام شركة واحدة بمهمة النقل الداخلي ما بين مدن المملكة.
مبينين أن الصرف على الوقود يستقطع حاليا 42 في المائة من المصاريف التشغيلية لشركات الطيران، بينما المعدل العالمي عند 29 في المائة، وأصبح من الصعب على أي شركة تحمل أسعار عالية للوقود كالتسعيرة المعمول بها في المملكة.
وكانت الهيئة العامة للطيران قد تحدثت عن مخاطبات أجرتها مع شركة أرامكو والجهات المسؤولة الأخرى ذات العلاقة لخفض أسعار وقود الطائرات للشركات الأجنبية التي تستخدم المطارات السعودية، وتعميم ذلك على الشركات التي سيرخص لها قريبا للعمل في نقل المسافرين ما بين مطارات المملكة - النقل الداخلي -، لخلق بيئة تنافسية مشجعة لجميع الشركات ولمجاراة الأسعار مع المعدل العالمي لها، فالأسعار وفقا لتأكيد الهيئة داخل المطارات السعودية أعلى من الدول المجاورة.
وقالت هيئة الطيران المدني إن المدرجات الخاصة بالمطارات أصبحت تتأثر بهبوط الطائرات عليها بأوزان ثقيلة بفعل حرص شركاتها على تعبئة خزانات الوقود قبل التوجه للمملكة.
وأضاف نائب رئيس الهيئة العامة للطيران المدني "المملكة منتجة للنفط ولا يعقل أن تكون الأسعار فيها أغلى من دول أقل منها في الإمكانات".
مشيرا إلى نقاشات أجريت مع جهات مسؤولة مختلفة لبحث ما يسببه الفارق السعري في سعر الوقود حتى تتمكن الشركات الجديدة التي سيصرح لها للعمل داخل المملكة من العمل تحت بيئة تنافسية مشجعة.

2012/08/09

الإمارات والسعودية بين الأعلى نمواً في عدد المسافرين عالمياً

كشفت دراسة حلول معلومات السوق التي أعدتها أماديوس توتال دماند أن منطقة آسيا تقود مسيرة النمو العالمي في قطاع السفر، وأنها تضم 7 من أصل 10 طرق جوية داخلية من أكثر الطرق ازدحاماً في العالم. وعلى الصعيد الإقليمي، اتخذت السعودية خطوات عملاقة باتجاه تعزيز السياحة.
حيث تم تسجيل نمو في المملكة يصل إلى 15% في عام 2011، ما يضعها بين الدول الخمس الأولى التي أظهرت أعلى نسب نمو في عدد المسافرين بين عامي 2010 و2011. وحققت الإمارات لاعباً إقليمياً آخر، حيث حققت نمواً بنسبة 10% في الزوار المغادرين في عام 2011، محرزة مكانة بارزة على قائمة الدول الخمس عشرة الأسرع نمواً من حيث نسبة النمو.
وشهدت حركة المرور المتنامية في الطرق بين المدن في الشرق الأوسط ارتفاعاً في الغالب بين دبي وجدة، تليها دبي الدوحة. فيما مثلت طريق لندن ـ دبي وبومباي ـ دبي الطرق الأكثر ازدحاماً مع المناطق الأخرى. وتم تسجيل حركة مرور متزايدة من وإلى جدة مع غيرها من المناطق، وهذا النمو مدعوم من قبل شركات السياحة الدينية تحديداً.
نمو لافت
وأظهرت الدراسة أنه إلى جانب أسواق البرازيل وروسيا والهند والصين، شهدت اندونيسيا والفلبين وتشيلي نمواً لافتاً. وتستعرض الدراسة اتجاهات طلب المسافرين في جميع أنحاء العالم بين المناطق والبلدان والمطارات الخاصة، وتقارن بين إجمالي حجم نقل الركاب لعام 2012 مع بيانات عام 2010. وتتعلق جميع الأرقام بالمسافرين المغادرين بين مطار الانطلاق الأصلي ومطار الوجهة النهائية بصرف النظر عن عدد المحطات بين المطارين.
وتصدرت آسيا نماذج النمو بين المناطق في العام الماضي، حيث شهدت حركة المرور بين آسيا وأوروبا، وبين آسيا وأميركا الشمالية، نمواً بنسبة 9%، في حين نمت حركة المرور بين آسيا والشرق الأوسط بنسبة 6% أي ما يعادل 38 مليون مسافر سنوياً.
وبالمقارنة مع السنة السابقة، تراجع عدد المسافرين بين أفريقيا وأوروبا في عام 2011 بنسبة 2%، لتكون الطريق الوحيدة التي سجلت انخفاضاً ملحوظاً في حركة تدفق الركاب خلال تلك الفترة. ولا تزال حركة المرور بين أميركا الشمالية وأوروبا تشهد التدفق الأكثر ازدحاما بين المناطق على نطاق عالمي مع أكثر من 60 مليون مسافر في عام 2011، تليها آسيا وأوروبا بأكثر من 53 مليون، وأميركا اللاتينية وأميركا الشمالية بـ 47 مليون مسافر.
قيادة النمو
وكشفت إحصاءات البلدان لعام 2011 بشكل غير مفاجئ أن دول البرازيل وروسيا والهند والصين تقود أقوى نمو في إجمالي عدد المسافرين. وسجلت الصين 19 مليون مسافر إضافي في عام 2011 مقارنة بعام 2010، في حين سجلت البرازيل 12 مليوناً، والهند 8 ملايين وروسيا 6 ملايين مسافر. واحتلت اندونيسيا المرتبة الخامسة بين أقوى أسواق النمو مسجلة 5 ملايين مسافر إضافي في عام 2011.
تراجع
وبرزت البرازيل (17%) والهند (13%)، وروسيا (15%) كذلك من بين البلدان العشرة الأوائل الأسرع نمواً من حيث النسبة المئوية للنمو. كما ظهرت تشيلي (21%) والفلبين (15%) واندونيسيا (11%) أيضاً من بين الأسواق الأسرع نمواً في قطاع السفر. بينما كانت مصر واليابان من بين الأسواق الأكثر تراجعاً، وربما يعود ذلك إلى تأثيرات الربيع العربي والتسونامي.
جدير بالذكر أن أقوى حركة مرور بين المدن تتم داخل البلد الواحد. ومن الطرق بين المدن العشر الأولى، هناك 7 ضمن الحدود الداخلية للدول الآسيوية، من بينها 3 في اليابان. ومن حيث الحجم، يعد الطريق بين جيجو وسيئول الأكثر أهمية (ما يقرب من 10 ملايين راكب)، يليه ريو دي جانيرو وساو باولو (حوالي 8 ملايين مسافر).
ثقل المنطقة
وقال أنطوان مدور، نائب الرئيس، الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، أماديوس: «يزداد ثقل المنطقة من حيث المقومات السياحية بشكل سريع للغاية. وتؤكد منطقة الشرق الأوسط مكانتها البارزة لتصبح إحدى محاور السفر الأهم في العالم. ويرجع ذلك أساساً إلى البنية التحتية المتطورة والموقع الاستراتيجي إلى جانب الالتزام القوي ورؤية حكام المنطقة.
ونحن في أماديوس ملتزمون بمواصلة دعم نمو قطاع السفر في هذا الجزء من العالم وما وراءه. ويعتبر تحليل وتبادل الاتجاهات الرئيسية خطوة مهمة بالنسبة لنا لضمان تلبية الحلول التقنية لاحتياجات القطاع وتمكين الشركات من الحصول على ميزة تنافسية».

 

2012/07/20

"رويترز": شركات الطيران الخليجية توجِّه أنظارها صوب السماوات السعودية

رويترز - الرياض - دبي: تتجه السعودية إلى تطبيق سياسة السماوات المفتوحة؛ وهو ما يجذب اهتمام شركات الطيران الكبرى في الخليج، ويعزز الآمال في انتهاء حقبة تميزت بتدني مستوى الخدمة، وتكدُّس الرحلات الجوية في السعودية.
واستخدم أكثر من 54 مليون مسافر مطارات السعودية السبعة والعشرين العام الماضي، بحسب بيانات من الهيئة العامة للطيران المدني، بزيادة 13.6 في المئة عن عام 2010.
لكن لا تزال السعودية - وهي أكبر اقتصاد عربي وأكبر بلدان الخليج مساحة - تمتلك واحدة من أصغر شبكات الخطوط الجوية في المنطقة بالنسبة لحجمها. والخياران الوحيدان للسفر جوًّا داخل البلاد هما شركة الخطوط الجوية السعودية الناقلة الوطنية وطيران ناس الناقلة الخاصة الاقتصادية، وكلتاهما تواجه صعوبة في تلبية الطلب.
وهذا يختلف بشدة مع الوضع في دول مجاورة مثل الإمارات العربية المتحدة؛ حيث توسعت طيران الإمارات والاتحاد للطيران على المستوى العالمي. وتخوض قطر أيضاً - وهي دولة أصغر بكثير من السعودية - منافسة شرسة لجذب الطلب الخليجي من خلال ناقلتها الوطنية.
وقال جون ستيكلاند، مدير شركة جيه.إل.إس للاستشارات، ومقرها بريطانيا: "السعودية سوق كبيرة؛ فيها مسافات هائلة تحتاج للتغطية. لا تزال تتحرك بحذر، لكنها بلا شك تتأمل ما يجري حولها في سوق الطيران الخليجية، وتدرك أنه ليس من المنطقي أن تبقي استراتيجيتها قاصرة على دعم الناقلة الوطنية فقط".
وفي الوقت الحالي تستطيع الناقلات الأجنبية المرخصة تسيير رحلات من وإلى السعودية فقط، وليس داخل السعودية. وأعلنت الرياض أنها ستسمح لناقلات جديدة بالعمل داخل السعودية، وستمنح رخصاً لتسيير رحلات محلية ودولية.
وقالت الهيئة العامة للطيران المدني هذا الشهر إن 14 شركة تقدمت بطلبات للحصول على رخص لتسيير رحلات طيران داخلية ودولية في السعودية. وأفادت وكالة الأنباء السعودية الرسمية بأن سبعاً من هذه الشركات تأهلت، وهي شركات مملوكة بالكامل لسعوديين أو لشركات خليجية أو اتحادات سعودية خليجية أو شركات سعودية صينية. ولم يكشف عن أسماء المتقدمين، لكن السلطات ستلتقي مع الشركات المتأهلة في أغسطس/ آب للحديث بشأن الخطط.
ومعظم أولئك الراغبين في الحصول على رخصة يتطلعون إلى تسيير رحلات منخفضة التكلفة في السعودية؛ حيث تنمو سفريات الشركات، وتزدهر السياحة الدينية.
وقال ستيكلاند: "هناك دوافع عدة للتطلع إلى هذه السوق، من بينها حجم سفريات الشركات والزيارات الدينية. وبالرغم من كل هذه الحركة ليس في السوق استثمارات واسعة في مجال الطيران منخفض التكلفة".
وقالت الخطوط الجوية القطرية إنها تريد إطلاق شركة طيران جديدة مقرها السعودية، وترغب في الاستثمار في قطاع الطيران الداخلي بالسعودية.
وقالت مصادر قريبة من المحادثات إن معظم الطلبات جاءت من شركات سعودية محلية، تسعى للفوز برخص للطيران. وأبدت شركات من البحرين المجاورة أيضاً اهتماماً قوياً.
وقال ريتشارد نوتال، الرئيس التنفيذي لطيران البحرين، الناقلة الاقتصادية التي مقرها المنامة، لـ"رويترز": "نحن لم نتقدم بشكل مباشر للحصول على رخصة، لكننا لا نستبعد العمل مع شركاء".
وتلقى خطة السماوات المفتوحة ترحيباً من السكان السعوديين، وهم الأشد تضرراً من شبكة الطيران المحدودة في البلاد، التي يسكنها أكثر من 27 مليون نسمة.
وقالت حسناء مختار (35 عاماً)، وهي مسؤولة تنفيذية في شركة متعددة الجنسيات في جدة: "بوصفي عميلة أشعر بأنني محاصرة بخيارات سيئة طوال الوقت. فتح السوق سيؤدي إلى التركيز والتمايز وأسعار مخفضة وعروض لكسب رضا العملاء".
وتكثر في المنتديات العامة السعودية، بما فيها مواقع التواصل الاجتماعي على الإنترنت، شكاوى من الاستبعاد من رحلات جوية لإفساح مكان لشخصيات مهمة، والانتظار في طوابير لمدة ثماني ساعات للحصول على مقعد.
وتقول مريم علوي (28 عاماً) - ربة منزل سعودية: إن معظم الطائرات المستخدَمة في السعودية متهالكة، وبها مقاعد مكسورة وأنظمة ترفيه لا تعمل.
ويأمل السكان أن تحقق سياسة السماوات المفتوحة رحلات أرخص وخدمات أفضل ومزيداً من فرص العمل.
وأضافت حسناء: "في الوقت الحالي إما أن تقبل بالموجود أو لا شيء على الإطلاق. لكن حالما يشعرون بالضغط من شركات الطيران الأخرى التي تقدم خدمة مميزة وأسعاراً أرخص ورحلات أكثر انضباطاً في المواعيد سيعملون جاهدين حقاً للمحافظة على عملائهم".
وتستثمر السعودية بكثافة في البنية التحتية للطيران لدعم خطط التوسع في هذا القطاع، بما في ذلك بناء مشروعات بمليارات عدة من الدولارات؛ لزيادة طاقة المطارات السعودية، ومنها مطار الرياض.
وقد بلغ عدد المسافرين الذين يستخدمون مطار العاصمة المصمم أصلاً لاستيعاب تسعة ملايين مسافر سنوياً نحو 15 مليوناً.
وتخطط السعودية أيضاً لمشروع بتكلفة 27 مليار ريال "7.2 مليار دولار" في مدينة جدة، ستموله من خلال سندات إسلامية لرفع طاقة مطار المدينة إلى 30 مليون مسافر سنوياً.
وتمضي الرياض قدماً في إصلاحات اقتصادية عدة؛ إذ أقرت هذا الشهر قانون التمويل العقاري الذي طال انتظاره، والذي من المتوقع أن ينشط السوق العقارية.
وتبحث السعودية أيضاً فتح سوق الأسهم للاستثمارات المباشرة من قِبل المؤسسات الأجنبية. وأكملت السلطات معظم الاستعدادات الفنية لهذه الخطوة التي ستجعل الشركات السعودية، بما فيها أي شركات طيران محلية مدرجة، خاضعة لمزيد من الانضباط، غير أن البعض ينظر بتشكك إلى تطور سوق الطيران السعودية؛ لشعورهم بأن هناك حاجة لمزيد من الإصلاحات لتهيئة مناخ عادل لكل المستثمرين.
ويقول محللون إن الحكومة لا تزال تتحكم في تذاكر الطيران الداخلي، وتدعم الوقود لشركة الخطوط الجوية السعودية، التي بدأت الحكومة خصخصتها، لكنها ما زالت تحت سيطرة الدولة.
وبسبب تحديد سقف لأسعار الرحلات الداخلية تواجه شركات الطيران الخاصة صعوبة في تعزيز هوامش ربحها؛ وفي عام 2010 اضطرت ناقلة ثالثة هي طيران سما لتعليق عملياتها.
وقال الرئيس التنفيذي للخطوط الجوية القطرية، أكبر الباكر، هذا الشهر: إن بعض سياسات الحكومة السعودية تقيد فرص النمو لشركات الطيران. ودعا الباكر الحكومة إلى إعادة النظر في هذه السياسات.
وقال عبد الوهاب أبو داهش، المحلل الاقتصادي الذي يقيم في السعودية: "التجربة الأولى مع سما وناس لم تكن ناجحة؛ لأنه كان ينقصها السياسات والإجراءات المناسبة والمعاملة العادلة مقارنة بالخطوط الجوية السعودية.
الآن في ظل الإجراءات الجديدة يتعين عليهم أن يُظهروا أن هناك معاملة عادلة ومتكافئة بين الناقلات وشركة الخطوط الجوية السعودية، وإلا فإن السوق المحلية لن تكون تنافسية، وسيواجهون تحديات كثيرة".

2012/03/31

سعودية تعض إصبع مضيفة ترددت كثيراً على زوجها

سبق – الدمام: قدمت مضيفة طيران مصرية بالخطوط السعودية شكوى لدى شرطة مطار دبي ضد مواطنة سعودية في العقد الرابع من العمر أقدمت على عض إصبع يدها بعد نشوب مشاجرة بينهما على متن رحلة من مطار الملك خالد بالرياض إلى دبي الأسبوع الماضي.
وقال عددٌ من الركاب لـ "سبق": إن مشاجرة نشبت بين المواطنة والمضيفة بسبب غيرة المواطنة على زوجها، حيث لاحظت كثرة تردد المضيفة على زوجها الراكب بالمقعد بجوارها، ولم تتمالك المواطنة أعصابها وثارت بوجه المضيفة مدعية بأنها تتحرش بزوجها لتنشب مشاجرة بينهما، لتقوم السعودية بعض إصبع المضيفة أمام الركاب.
وأضافوا أنه بعد هبوط الطائرة في مطار دبي استدعت المضيفة أمن المطار وطلبت عدداً من الركاب للإدلاء بشاهدتهم على ما أقدمت عليه المواطنة السعودية.

2011/01/02

الطيران الاقتصادي السعودي .. الإنقاذ يمر بإعادة النظر في الأسعار ودعم الوجهات الإلزامية والوقود

تعد فكرة الطيران الاقتصادي جديدة نسبياً في منطقة الشرق الأوسط مقارنة بالولايات المتحدة وأوروبا، وتبرز أهميتها بشكل واضح في منطقة الخليج وبشكل خاص في السعودية، حيث استطاع أن يثبت قدرته على منافسة شركات الطيران التقليدية. وبلغة الأرقام يتبين أن نسبة حركة الطيران الاقتصادي في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لا تزيد حالياً على 4 في المائة من معدل الحركة الجوية، مقابل 30 في المائة في الولايات المتحدة وأوروبا. وتشير المؤشرات التسويقية إلى تصاعد هذه النسبة في المنطقة العربية، رغم أنه لا يزال أمام الطيران العربي الاقتصادي الكثير من التحديات لرفع هذه النسبة عن طريق نشر مزيد من طبيعة خدماتهم للمسافرين في المنطقة العربية، والذين لا يزال كثير منهم يجهلون طبيعة تشغيل الطيران الاقتصادي. كما أن الكثير أيضاً يجهل طريقة إمكانية الحصول على فرص جيدة لأسعار تذاكر منخفضة بشكل كبير في حال تعرفوا أكثر على كيفية اقتناص الفرص التي تقدمها تلك الشركات التي تعول على نمطها غير الثابت في سعر التذكرة، وهو ما قد يضفي وعياً اقتصادياً مفيداً للمسافر العربي ليعود بالنفع على الاثنين معا ومن خلال ذلك يتبين أن الطيران الاقتصادي اسم بات متوارداًً على أسماع المواطن العربي منذ سنوات قليلة بعد ظهور عدد من الشركات اقترن اسمها بهذا المفهوم الجديد للطيران التجاري مثل شركة العربية للطيران، والتي تتخذ من الإمارات مقراً لها. وكانت أول شركة طيران اقتصادية في المنطقة، حيث تأسست عام 2003، فيما أنشأت شركة طيران الجزيرة في الكويت بعدها بعامين، تلتها عام 2007 طيران ناس، وطيران سما في السعودية، بعدها طيران فلاي دبي عام 2008 وكانت شركة طيران البحرين آخر شركة طيران اقتصادي تدخل السوق الخليجية عام 2009. بعد ذلك كان هناك دخول لعدد من الشركات على المستوى العربي في عدد من الدول مثل مصر والمغرب. وبنظرة دقيقة على واقع الطيران الاقتصادي السعودي، نجد أن الأمر يقتصر على شركتين فقط هما طيران ناس وسما، والأخيرة خرجت من السوق بعد تعليقها لرحلاتها نتيجة تعثرها، وبذلك لم يعد هناك على الساحة عملياً سوى طيران ناس، والتي بدا أنها ثبتت أقدامها، ورفعت وجهاتها الداخلية والدولية أخيراً، وتعتزم رفعها مستقبلاً.

وهنا أشار سليمان الحمدان الرئيس التنفيذي للشركة الوطنية للخدمات الجوية (ناس القابضة) إلى وجود أربعة تحديات تواجه شركته، وتكمن في: ثبات أسعار تذاكر الطيران المحلي والتي لم تتغير منذ نحو 15 عاما، ارتفاع أسعار الوقود وعدم التعامل بمثل معاملة ''الخطوط السعودية''، زيادة تكلفة التشغيل في المطارات المحلية، ارتفاع رسوم الخدمات في المطارات المحلية.

وأوضح الحمدان أن شركته اتبعت في سبيل مواجهتها للصعوبات والتي تعد تكاليف التشغيل، ورفع معدلات الربحية أبرزها عددا من الطرق تتمثل في: تخفيض وترشيد تكاليف التشغيل بمعدلات تقارب المعدلات التشغيلية العالمية للشركات العاملة في صناعة النقل الجوي، رفع معدل الطيران اليومي، رفع نسبة شَغل المقاعد بفضل تطوير الخدمات الرأسية المقدمة للعملاء، بهدف الوصول إلى نسبة شَغل تعادل 80 في المائة من مقاعد الرحلات، تبني خطة اتصال تسويقي متعددة المراحل نجحت في زيادة الوعي بخدمات الطيران الاقتصادي، واكتساب ثقة شرائح الدخل فوق المتوسط والعالي، التوسع في المحطات الجوية الدولية، لما تمثله من فرص ربحية، التوسع أيضاً في إيجاد مصادر جديدة للدخل، مثل تقديم خدمات النقل للحجاج والمعتمرين والشحن الجوي، تبني برنامج تدريب موسع للطيارين والخدمات الفنية المساندة بهدف الاعتماد على الأيدي الوطنية.

واقترح الحمدان عددا من الحلول لتجاوز وتذليل الصعوبات التي يصادفها الطيران الاقتصادي السعودي، والتي تندرج في بعض الخطوات العملية والتي من شأن تطبيقها دعم هذا القطاع المهم، وبالتالي تعزيز قطاع النقل الجوي في المملكة، ومنح الثقة للمستثمرين الجدد الطامحين للاستثمار في مجال الطيران التجاري في السعودية.

وتتلخص تلك الحلول من وجهة نظر الحمدان في: زيادة أسعار التذاكر باستخدام طريقة ''متوسط سقف الأسعار ''بدلاً من استخدام سقف أسعار محدد، زيادة سقف الأسعار الحالية بنسبة عادلة تتماشى مع معدلات التضخم، دعم مباشر للخطوط الإلزامية من خلال تولي الدولة تغطية الفجوة بين تكاليف تشغيل خطوط المحطات الإلزامية وإيراداتها، دعم الوقود الخاص بالتشغيل الداخلي لتحقيق مبدأ المنافسة العادلة والمتكافئة، وإعادة النظر في رسوم خدمات المطار مثل، مصاريف الهبوط والإيواء والأمن وخلافه''.

ولفت الرئيس التنفيذي للشركة الوطنية للخدمات الجوية (ناس القابضة) إلى أن الواقع الذي يعيشه اليوم قطاع الطيران الاقتصادي السعودي يتطلب أهمية أن تحظى تلك المقترحات باهتمام المسؤولين عن قطاع النقل الجوي، واعتبار النهوض بهذا القطاع يندرج ضمن مشاريع تطوير وتعميق البنية التحتية التي حظيت باهتمام كبير في الميزانية الجديدة للدولة والتي وصفت بأنها ميزانية مشاريع البنية العملاقة، متمنياً أن يحظى قطاع الطيران الاقتصادي بنصيب منها.

2009/06/06

طيران ناس





طيران ناس هي شركة طيران اقتصادي سعودية، تأسست في فبراير 2007، وتعتبر طيران ناس أول شركة طيران تعمل بنظام الطيران الإقتصادي في السعودية، وذلك بعد فوزها في المنافسة على تصريح لتشغيل الرحلات الجوية المجدولة داخل السعودية إنطلاقا من مطار الملك خالد الدوليبالعاصمة الرياض، وذلك بعد سنوات من سيطرة واحتكار الخطوط الجوية العربية السعودية لخدمات النقل الجوي الداخلي والدولي، تعتبر طيران ناس إحدى الشركات التابعة الشركة الوطنية القابضة للخدمات الجوية (ناس القابضة)، والتي هي بدورها تتبع لمجموعة المملكة القابضة المملوكة للملياردير الأمير الوليد بن طلال، وتسير الشركة رحلات إلى عشرين محطة داخل السعودية، بالإضافة إلى بعض الرحلات الدولية في دول أسياوشمال أفريقيا.

طيران سما






طيران سما هي شركة طيران سعودية تعتمد نظام الطيران الإقتصادي، وهي بذلك تكون ثاني شركة طيران تعمل بنظام الطيران الإقتصادي في السعودية بعد شركة طيران ناس، تأسست الشركة في مايو 2007، وتتخذ من مطار الملك فهد الدولي بالدمام مقراً لها.
تأسست شركة طيران سما بواسطة عدد من المستثمرين الافراد والشركات، وبدأت أعمالها لخدمة الطيران الداخلي بعد حصولها على تصريح كناقل وطني وذلك في شهر مايو 2007. وبدعم إدارة وتشغيل من قبل شركة مانجو للطيران البريطانية. حيث تتولى مانجو أعمال التشغيل وتأسيس أعمال الشركة، تقوم طيران سما بإستخدام طائرات بوينج 300-737 تم استئجارها من أكبر الشركات المؤجرة للطائرات، وتخضع لأعلى المقاييس الدولية المتعلقة بالصيانة من قبل شركة إس آر تكنيكس "SR Technics".

http://www.flysama.com