2013/11/25

عبدالله آل ثاني رئيس مجلس إدارة العربية للطيران لـ "الخليج": نموذج الطيران الاقتصادي لاقى نجاحاً باهراً منذ قدمته “العربية”

حوار - ناصر فريحات: أكد الشيخ "عبدالله بن محمد آل ثاني" رئيس مجلس إدارة العربية للطيران ان الشركة اكملت عقدها الاول بنجاح وفي خلال تلك الأعوام مرت الشركة بتطورات وتغيرات في استراتيجية العمل حيث أصبحت واحدة من اكبر شركات الطيران الاقتصادي وتمتلك عدة مقرات خارج دولة الإمارات وباتت تلعب دوراً مهماً وكبيراً في دعم السياحة داخل الدولة .
وأضاف: لقد لاقى نموذج الطيران الاقتصادي نجاحاً باهراً منذ أن قدمته العربية للطيران للمنطقة ولقد لاحظنا مؤخراً دخول العديد من الشركات الجديدة السوق المحلي والإقليمي .
وتوقع للقطاع مستقبلاً مشرقاً . وفيما يلي تفاصيل الحوار: العربية للطيران أصبحت نموذجاً لنجاح شركات الطيران الاقتصادي في منطقة الشرق الأوسط فما هي رؤيتكم لمستقبل الطيران الاقتصادي على المستوى المحلي والإقليمي؟ لقد لاقى نموذج الطيران الاقتصادي نجاحاً باهراً منذ أن قدمته العربية للطيران للمنطقة ولقد لاحظنا مؤخراً دخول العديد من الشركات الجديدة السوق المحلي والإقليمي .
أتوقع للقطاع مستقبلاً مشرقاً، وخصوصاً أن نسبة الطيران الاقتصادي من إجمالي سوق السفر الجوي في المنطقة لا تزال متواضعة، ما يبشر بالنمو الذي ينتظر هذا القطاع . أما بالنسبة ل"العربية للطيران"، فستواصل الشركة توسعها خلال السنوات المقبلة مع تسلم المزيد من طائرات "إيرباص إيه 320" سنوياً . وسنواصل تزويد عملائنا بحلول اقتصادية مبتكرة وشبكة وجهات أوسع مع المحافظة على مبدأ القيمة مقابل المال الذي بدأته الشركة منذ اليوم الأول لانطلاقتها .
 الوجهات الجديدة ما هي عدد الوجهات الجديدة والمتوقع افتتاحها وعدد الطائرات المتوقع انضمامها للأسطول خلال الفترة المقبلة؟ لقد قمنا هذا الأسبوع بإطلاق رحلاتنا الجديدة إلى مدينة الهفوف في المملكة العربية السعودية حيث تعتبر وجهتنا العاشرة في المملكة وسنقوم أيضاً بإطلاق وجهة جديدة إلى المملكة قبل نهاية العام الجاري . تعمل العربية للطيران بشكل دائم على دخول أسواق جديدة من شأنها أن تعود بفائدة على العميل والاقتصاد المحلي على حد سواء .
لقد استطعنا منذ بداية العام الجاري إطلاق رحلات جديدة إلى 8 وجهات في مختلف الدول وقمنا بإضافة عدد كبير من الرحلات إلى الوجهات الحالية . سنتسلم أيضاً خلال شهر ديسمبر المقبل طائرتين جديدتين ما سيزيد من حجم الأسطول الحالي . هل هناك خطوات مستقبلية لمزيد من التوسعات وافتتاح مقرات لكم خارج الإمارات مثل مركز المغرب ومصر؟
تماشياً مع رؤية الشركة بأن تصبح إحدى شركات الطيران الاقتصادي الرائدة عالمياً، تسعى "العربية للطيران" وبشكل دائم إلى تقديم ما هو افضل لعملائها ودخول أسواق جديدة والاستثمار في البنية التحتية لنمو حجم عمليات الشركة . ومن هنا، جاء تأسيس مراكز عمليات جديدة في المغرب ومصر لتلبية الطلب المتنامي على السفر الاقتصادي من جهة ودخول أسواق جديدة من شأنها أن تأخذ بالعربية للطيران خطوة نحو العالمية .
 سيكون تأسيس مراكز في مواقع جديدة كفيلاً بمساعدة "العربية للطيران" على توسيع نطاق حضورها في أوروبا وإفريقيا وآسيا لتزويد العملاء بخدمات سفر أكثر راحة وملاءمة . وستعمل العربية للطيران وبشكل دائم إلى توسعة أعمالها والدخول في شراكات جديدة من شأنها أن تعطي العميل قيمة إضافية للمال وفي الوقت نفسه ضمان عائد جيد للمساهمين . الترويج للشارقة ما هو دور العربية للطيران في الترويج لإمارة الشارقة سياحياً وهل يوجد تنسيق مع الدوائر المعنية؟ تعد العربية للطيران صلة الوصل بين إمارة الشارقة وباقي دول المنطقة وتساهم الشركة عبر نقلها للأعداد المتزايدة من المسافرين سنوياً بدفع العجلة السياحية للإمارة إلى الأمام .
ولقد شهدت إمارة الشارقة في السنوات القليلة الماضية تزايداً ملحوظاً في أعداد الزائرين والسواح من مختلف المناطق وذلك نتيجة مباشرة للتنسيق والجهود المشتركة بين مختلف الجهات والفعاليات في الشارقة . نجاح متواصل ما برأيكم السبب الرئيسي لنجاح العربية للطيران في ريادة قطاع الطيران الاقتصادي على مدى العقد الماضي؟ أكملت العربية للطيران الآن عشر سنوات من النجاح المتواصل والنمو وتحقيق الأرباح . في كل عام نواجه الكثير من الفرص والتحديات، ونعمل بجد للاستفادة والتعلم منها .
 وسنواصل تركيزنا على إدارة أعمالنا بأفضل الأساليب الممكنة مستفيدين من قوّة العلامة التجارية للعربية للطيران، وننافس بقوّة لمصلحة عملائنا . وستبقى العربية للطيران ممثَّلة بموظفيها مزوّد خدمات السفر الجوّي الاقتصادي الرّائد في المنطقة من خلال خدمة العملاء بأسعار تنافسيّة وبأكبر عدد من الوجهات وبأرقى الخدمات . إنجازات الشركة احتفلت العربية للطيران قبل فترة وجيزة بالعام العاشر على انطلاقها فهل يمكن أن تعددوا الإنجازات المتحققة للشركة خلال تلك الفترة سواء على صعيد نمو أعمال الشركة أو عدد المسافرين وأسطول الطائرات؟
انطلقت العربية للطيران في أكتوبر 2003 بتوجيهات ورؤية ثاقبة من صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة وتنامت مكانة الشركة منذ انطلاقتها لتصبح الناقلة الاقتصادية الرائدة على مستوى المنطقة؛ حيث قامت بنقل ما يزيد على 37 مليون مسافر خلال عشر سنوات، ويعمل لديها ما يزيد على 1800 موظف إلى جانب أسطول يتألف من 35 طائرة تعمل إلى 87 وجهة انطلاقاً من 3 مراكز عمليات إقليمية في الإمارات والمغرب ومصر . ويكمن الإنجاز الأهم في مسيرة العربية للطيران بتغيير مفهوم السفر الجوي في المنطقة وجعله في متناول مختلف فئات المجتمع .
 فمن خلال اتقان فلسفة القيمة مقابل المال، استطاعت الشركة أن تنقل أعداداً كبيرة من المسافرين وبأفضل الأسعار مع المحافظة على هامش الربحية والابتكار والتوسع وذلك من خلال الإرشادات الحكيمة لإمارة الشارقة والإدارة الفعّالة التي تحظى بها الشركة . توسعة الأسطول كيف تقيم الأداء والنتائج المالية التي حققتها الشركة خلال العقد الماضي؟ استطاعت العربية للطيران من خلال اتباع نموذج أعمال تجاري ناجح من تحقيق الربحية منذ العام الأول لانطلاقتها . فاستطاعت الشركة والتي بدأت برأسمال متواضع في العام 2003 من تنمية أعمالها لتصبح مجموعة تضم عدداً لا بأس به من الشركات التي تقدم حلول السياحة والسفر . وبعد تحولها إلى شركة مساهمة عامة في العام ،2007 استطاعت الشركة الاستثمار في توسعة أسطولها وإنشاء مراكز عمليات والدخول إلى أسواق جديدة حيث بات نموذج الأعمال يضم محفظة مميزة من الاستثمارات والتي على مدار السنوات السابقة قدمت للمساهمين عوائد مميزة على الاستثمار . وحصدت الشركة على مدار السنوات السابقة العديد من الجوائز العالمية والتي ثبتت مكانتها وحسن إدارتها على الصعيد العالمي . فتم إعلان العربية للطيران في العام 2008 كأكثر شركة طيران مربحة في العالم وتصدرت الشركة قائمة أفضل شركات الطيران إدارة في العالم للعام 2012 كما وحصلت على جائزة "أفضل طيران اقتصادي في منطقة الشرق الأوسط"، وذلك خلال حفل توزيع جوائز "سكاي تراكس العالمية للطيران 2013" الذي أقيم على هامش معرض باريس للطيران الذي عقد في فرنسا .  3

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق